خبير تنمية بشرية يُقدم نصائح للنجاح في مقابلات العمل|فيديو

قدم الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، نصائح حول كيفية الاستعداد للمقابلات الشخصية، سواء من الناحية الشكلية أو المضمونية.
وأكد الدكتور طارق في مداخلة هاتيفية لقناة " اكسترا نيوز" أن الانطباع الأول والأخير يلعبان دورًا محوريًا في نجاح المقابلة، مشيرًا إلى أن المرشح يجب أن يهتم بمظهره ولغة جسده وثقته بنفسه، بالإضافة إلى المضمون الذي يقدمه من خبرات ومهارات.
الانطباع الأول
وأوضح د. طارق إلياس أن التحضير للمقابلة يبدأ من اختيار الملابس المناسبة، قائلا: يجب أن يكون المرشح مهندمًا وليس أنيقًا بشكل مبالغ فيه، الملابس يجب أن تكون مناسبة لطبيعة العمل، مع تجنب العطور القوية التي قد تزعج الشخص الذي يجري المقابلة، خاصة إذا كان يعاني من حساسية.
كما شدد على أهمية لغة الجسد، مثل التواصل البصري وطريقة الجلوس، والتي تعكس ثقة المرشح بنفسه، محذرًا من التململ أو إظهار الملل أثناء الانتظار، لأن ذلك قد ينقل انطباعًا سلبيًا عن صبره وقدرته على تحمل ضغوط العمل.
فيما يتعلق بالمحتوى الذي يجب على المتقدم تقديمه، نصح دكتور طارق يجب ان يكون صادقًا وواضحًا في عرض خبراته، قائلًا: يجب أن يذكر المتقدم كل ما يمتلكه من مهارات، حتى لو كانت هوايات، لكن بشرط أن يكون صادقًا، لأن الكشف عن عدم المصداقية لاحقًا قد يكلفه الوظيفة.
وأضاف أن على المتقدم أن يكون مستعدًا للإجابة عن أسئلة حول خبراته السابقة، وكيف يمكن أن تكون ذات فائدة للوظيفة المتقدم لها، دون أن يبالغ في وصف إمكانياته.
أكبر الأخطاء التي يرتكبها المتقدمون
وحدد الدكتور طارق إلياس بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها خلال المقابلات، منها الحديث عن الراتب في البداية فنصح بعدم طرح موضوع الراتب مبكرًا، وأن يكون الرد المثالي إذا سُئل عنه: أنا هنا لأنضم لفريق العمل وألتزم بلوائح المؤسسة وسأثبت كفاءتي مما قد يزيد من فرص تطويري ماديًا مع الوقت، و عدم إظهار الضجر محذرًا من التذمر إذا طال الانتظار قبل المقابلة، لأن ذلك يعكس عدم الصبر، وهي صفة غير مرغوب فيها في بيئات العمل، بالاضافة الي عدم التحدث عن المقابلة للآخرين قبل إجرائها ، مشيراً إلى أن مشاركة التفاصيل مع الأصدقاء أو العائلة قبل المقابلة قد يزيد التوتر ويؤثر سلبًا على أداء المتقدم.
و اختتم الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية حديثه بتوجيه نصائح إضافية للمتقدمين "عليك التدرب على الأسئلة المتوقعة مثل حدثني عن نفسكأو ما هي نقاط قوتك وضعفك؟ ، بالاضافة الي البحث عن الشركة مسبقًا لفهم ثقافتها وطبيعة العمل، مما يساعد في تكييف الإجابات وفقًا لاحتياجاتها ،و عدم الاستهانة بأي فرصة: حتى لو كانت الوظيفة الأولى أو الراتب غير مرتفع، لأن الخبرة المتراكمة هي التي ترفع القيمة السوقية للفرد مع الوقت.