عاجل

كيف تفصل مشكلات العمل عن حياتك الخاصة؟ خبير تنمية بشرية يجيب

ضغوطات العمل
ضغوطات العمل

أكد الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية، على أن تكوين شخصية الفرد عامل مهم جداً في طريقة تعامله مع الضغوطات اليومية ومشاكل العمل التي يواجهها بصفة يومية.

وتابع إلياس، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو مع برنامج “صباح جديد” الذي يقدمه الإعلامي فادي غالي، والإعلامية شروق وجدي، والذي يذاع على قناة القاهرة الإخبارية، “أنا أقدر أنظم العلاقة بيني وبين السوشيال ميديا، وكذلك العلاقة بيني وبين عملي، وأيضاً العلاقة مع بيتي”.

 إيمان الشخص بقدراته 

واستطرد “كل هذا يتحقق من خلال إيمان الشخص بقدراته وإمكانياته،متابعاً ”ولا أدعي أشياء مش موجودة عندي، ولا أقضي وقت كبير على السوشيال ميديا، وأتأثر ببعض الأخبار والرسائل السلبية أو الغير صحيحة".

وأشار إلى أن العمل إما أن يكون جزء من الوقت أو الوقت كله، موضحاً "لو شغلي هو جزء من وقتي فأنا بقدر أنظم باقي الأجزاء في أشياء أخرى، وبالتالي عندما أكون في إجازة، بكون مقتنع إني في إجازة وأقدر أحيد التليفون بكل الجروبات وضغوطات العمل وبالتالي أستطيع الاستمتاع بالإجازة، ولما أرجع الشغل بكون شحنت طاقة جديدة وبالتالي قدرتي على الابداع والعطاء بتكون أفضل.

 ضغط العمل الخفيف ليس مشكلة

مهما كانت الوظيفة التي تشغَلها، فعلى الأرجح أنك تعاني أحيانًا من ضغوطات العمل، حتى لو كنت تحب ما تفعله، إمّا بسبب التعامل مع عميل مزعج، أو رئيس صعب المراس، أو عند اقتراب مواعيد التسليم، فهذه كلها لحظات يكون ضغط العمل فيها في أوجه. ضغط العمل الخفيف ليس مشكلة، بل قد يكون مفيدًا أحيانًا لتحفيزك وإخراج أفضل ما فيك.

 

ولكن إذا شعرت أن ضغوط العمل تستنزف طاقتك، وتؤثر على مسارك المهني والشخصي، فعليك أن تبحث عن حلول للتخلص من تلك الضغوط أو تخفيفها على الأقل. بغض النظر عن ما تفعله من أجل لقمة العيش، أو مدى ضغط العمل الذي تعاني منه، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لخفض مستويات الإجهاد والضغوطات، في هذا المقال سنُساعدك على ذلك، وسنقدم لك عددًا كبيرًا من النصائح والاستراتيجيات التي يمكن أن تضع عن كاهلك ولو جزءًا من تلك الضغوط.

تخفيف الضغط

أحيانًا كل ما تحتاج إليه لتخفيف الضغط هو مشاركة ما تشعر به مع شخص قريب منك. فوجود شبكة قوية من الأصدقاء وأفراد الأسرة الداعمين أمر مهم للغاية لمواجهة الضغط والتوتر في جميع مجالات حياتك. إنّ التحدث عمّا تمر منه والحصول على الدعم والتعاطف -وبخاصةٍ وجهًا لوجه- يمكن أن يكون وسيلة فعالة لمواجهة ضغوط العمل واستعادة هدوئك. الهدف هنا ليس أن يحلّ الشخص الآخر مشكلتك، بل أن يستمع إليك وحسب.

تم نسخ الرابط