عاجل

حماس: قصف نساء بدير البلح جريمة إبادة ومجزرة ممنهجة أمام العالم

حماس
حماس

أكدت حركة حماس أن استهداف الاحتلال طابور نساء ينتظرن استلام مكملات غذاء لأطفالهن بدير البلح تعد جريمة أخرى ضمن حملة الإبادة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

 حكومة نتنياهو تصعد مجازرها بحق المدنيين

وأوضحت حماس أن حكومة نتنياهو تصعد مجازرها بحق المدنيين في المدارس والشوارع وخيام النزوح في سلوك ممنهج أمام العالم.

وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف المذبحة المتواصلة بغزة.

ومن ناحية أخرى، قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تبدو هذه المرة أقرب من أي وقت مضى للوصول إلى اتفاق شامل.


وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تبدو جادة في ممارسة ضغوطها على حكومة بنيامين نتنياهو، فيما يبذل الوسطاء جهوداً ملحوظة في محاولة تذليل العقبات وتضييق فجوة الخلافات بين الأطراف المعنية، لا سيما حول النقاط الثلاث التي رفضتها حركة حماس منذ طرح مبادرة ويتكوف لوقف إطلاق النار والتهدئة في غزة.

وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ  الخلافات تقلّصت إلى حد كبير، وفق ما أشار إليه الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف، لتتركز فقط حول مسألة إعادة الانتشار الإسرائيلي في محور فيلادلفيا 2، الذي ترفض إسرائيل الانسحاب منه، في حين تصر حماس على ضرورة ذلك، كونه يمثل احتلالاً كاملاً لمدينة رفح الفلسطينية ويعزلها عن بقية القطاع. 



واعتبر أن هذه النقطة تمثل جوهر الخلاف في ضوء مشروع طرحه وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن "المدينة الإنسانية" في رفح، وهو ما يُنظر إليه كجزء من سيناريوهات التهجير القسري للفلسطينيين.

 

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح أبو شامة أن هناك تقارير تشير إلى تجاوب إسرائيلي مع رغبة حماس في إشراك الأمم المتحدة في توزيع هذه المساعدات، وتقليص دور مؤسسة "غزة الإنسانية"، التي أثيرت حولها شبهات تتعلق بالمشاركة في مخطط التهجير.

 

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي قد أبدى – بفعل الضغط الأمريكي – استعداداً جزئياً للانسحاب من محور "فيلادلفيا"، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق إذا ما استمر الزخم الأمريكي، وثبتت نية الإدارة الأمريكية في حسم الملف، سواء عبر إطلاق سراح الأسرى أو إنهاء الحرب المستمرة.

 

وأكد أن حالة الارتباك التي تسود كواليس التفاوض تعود إلى غياب رؤية واضحة لدى الولايات المتحدة وحكومة نتنياهو لليوم التالي في غزة، مشددًا، على أنّ فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها خلال عشرين شهراً من الحرب، وتزايد الضغط الدولي نتيجة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، قد يدفع بالأطراف كافة إلى تبني خيار الهدنة.

 

وأتم، بأن أمريكا تسعى إلى غسل يديها من الحرب، وربما تستغل هذا المسار في سبيل تحقيق مكاسب سياسية لرئيسها الحالي، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني من إنهاك عسكري ويحتاج إلى فترة توقف، رغم تعقيدات المشهد الداخلي الإسرائيلي التي قد تعرقل الوصول إلى تسوية.

 

تم نسخ الرابط