عاجل

16 شهيدا من الأطفال والنساء بمجزرة جديدة في دير البلح

غزة
غزة

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، بشير جبر، بأن القوات الإسرائيلية تواصل منذ فجر اليوم الخميس تنفيذ هجمات عنيفة على المناطق الشرقية من قطاع غزة، لاسيما في جباليا وحي الزيتون والشجاعية وحي التفاح.

 دمار واسع وانفجارات ضخمة

وأوضح جبر، خلال تغطية مباشرة، أن المدفعية والآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة داخل القطاع أطلقت نيرانًا كثيفة على هذه المناطق، تزامنًا مع غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، ما أدى إلى دمار واسع وانفجارات ضخمة سُمع دويها حتى وسط القطاع، على بُعد أكثر من 20 كيلومترًا.

وفي تطور مأساوي، أشار المراسل إلى أن مدينة دير البلح وسط القطاع شهدت مجزرة مروعة بعد استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية لمجموعة من المدنيين الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد 14 شخصًا، بينهم 7 أطفال و3 نساء، كانوا في أحد شوارع المدينة وقت القصف.

وأكد أن الشهداء تم نقلهم بواسطة عربات تجرها الحيوانات إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، في مشهد يجسد حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

ومن ناحية أخرى، قال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ هناك خبر جيد، إذ أنه تمكن أمس من إدخال 9  شاحنات تحتوي على مساعدات طبية إلى قطاع غزة، موضحا أنه ليس عددا كبيرا من المساعدات، لكنها قفازات وبعض الأجهزة والأدوات والمستلزمات الجراحية، كما تم إدارة الشاحنات بصورة جيدة.    

وأضاف «ليدماير»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الإمدادات سيتم توزيعها على مختلف المنشآت الصحية والمستشفيات، لكن رغم ذلك فإن الصورة قاتمة للغاية، والوقود ناقص في كل مكان بغزة، مشيرا إلى أن هناك كثير من المستشفيات أعلنت أن الوقود قد نفذ منهم، ولا يوجد شئ يعمل دون الوقود، لا سيما في حالات الطوارئ.      

 وتابع: «لا يوجد مولدات لضخ المياه وتنظيفها، لذا فإن الوضع الصحي بائس للغاية، ولدينا جزء صغير فقط يعمل من المستشفيات من إجمالي 36 مستشفى، إذ أن 94% من المستشفيات جرى تدميرها بالكامل»، لافتا إلى الوضع في قطاع غزة لا يتحسن، حيث لا يوجد مزيد من المعدات والوقود، مما قد يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية بالكامل.

تم نسخ الرابط