عاجل

مجابا الدعوة .. صحابيان بشرهما النبي بالجنة والاستجابة | من هما؟

قصص الصحابة
قصص الصحابة

في اليوم الثاني عشر من رمضان 2025 ميلاديا واقتراب انتصافه، يسلط موقع «نيوز رووم» الضوء على اثنين من الصحابة المبشرين بالجنة، وصفهما النبي بكونهما مجابا الدعوة فمن هما؟

صحابيان بشرهما النبي بالجنة والاستجابة 

الدعاء هو عبادة عظيمة وسر لتحقيق المستحيل الذي يعجزه عنه الإنسان منطقًا وعقلًا؛ إلا أنه لا يكون مستحيلًا إذا كان السائل عبدًا والمجيب هو ملك الملوك سبحانه وتعالى، فسأله جل وعلا موقنًا أنه سيستجيب لك. وقد برز من بين صحابة رسول من بشرهما النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الدعاء وميز اثنين منهما بكونهما مجابا الدعوة وهما: سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد رضي الله عنهما.

سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

جاء في التعريف بسعد بن أبي وقاص أنه أبو إسحق سعد بن أبي وقاص مالك الزهري، أول من رمى بسهم في سبيل الله، ولقّبه النبي -صلى الله عليه وسلم- مجاب الدعوة، وهو آخر المبشرين بالجنة موتاً، توفي عام 55 هجرية.

وفي سير أعلام النبلاء للذهبي هو مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي. الأمير أبو إسحاق القرشي الزهري المكي . أحد العشرة ، وأحد السابقين الأولين ، وأحد من شهد بدرا والحديبية ، وأحد الستة أهل الشورى .
وفي روايته الحديث فقد روى جملة صالحة من الحديث، وله في "الصحيحين" خمسة عشر حديثًا، وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بثمانية عشر حديثا.

سعيد بن زيد رضي الله عنه

المجاب الآخر هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي -رضي الله عنه- ابن عم عمر بن الخطاب، وزوج أخته فاطمة، لُقّب بمُجاب الدعوة بسبب استجابة دعوته على من ظلمه، وقد توفي عام 50 أو 51 هجرية.

قال عنه الذهبي هو ابن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب، أبو الأعور القرشي العدوي .أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، ومن السابقين الأولين البدريين، ومن الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه .

وقد شهد المشاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وشهد حصار دمشق وفتحها، فولاه عليها أبو عبيدة بن الجراح، فهو أول من عمل نيابة دمشق من هذه الأمة .وله أحاديث يسيرة . فله حديثان في الصحيحين . وانفرد البخاري له بحديث .

تم نسخ الرابط