تفحم تاكسي بأحد شوارع بورفؤاد في بورسعيد.. والحماية المدنية تتدخل | صور

نشب حريق ظهر اليوم السبت في سيارة أجرة تاكسي بأحد شوارع مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد أسفر عن تفحم السيارة بالكامل.
ورد بلاغ إلى مديرية أمن بورسعيد يفيد بإندلاع النيران في سيارة أجرة تاكسي بشارع 23 يوليو أحد الشوارع الرئيسية بمدينة بورفؤاد.
وعلى الفور انتقل رجال إدارة الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن بورسعيد، إلى مكان حريق السيارة للتعامل مع النيران، وتمكنوا من اخمادها بالكامل .

ومن جانبه تابع الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، ظهر اليوم السبت ،جهود الأجهزة التنفيذية في السيطرة على حريق بإحدى سيارات النقل الداخلي بشارع 23 يوليو جاء ذلك بحضور الرائد علاء الشيخ رئيس مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول، و محمد رفعت سكرتير المدينة ،وممثلي هيئة الاسعاف والحماية المدنية والغاز والكهرباء.

وتمكن رجال إدارة الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن بورسعيد،من السيطرة علي حريق نشب في سيارة نقل داخلي "تاكسي" بمدينة بورفؤاد محافظة بورسعيد.
وعقب تلقي الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بلاغاً بالحريق وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور إسلام بهنساوي انتقلت على الفور إدارات العلاقات العامة والإعلام والطوارئ والكهرباء والاشغالات لمتابعة الموقف على أرض الواقع.

وكان اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، قد تلقى إشارة من إدارة الحماية المدنية تفيد بإندلاع النيران داخل إحدى سيارات النقل الداخلي في نطاق مدينة بورفؤاد.
وعلى الفور وجه مدير أمن بورسعيد رجال الإطفاء، بالوصول إلى مكان البلاغ، وبرفقته 2 سيارة إطفاء، وتمكنوا من السيطرة على الحريق وإخماده قبل الوصول إلى باقي باقي السيارات المحيطة.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن جميع الأجهزة التنفيذية والمعنية بالمدينة تعمل على مدار 24 ساعة ، لافتاً إلى استمرار حالة التأهب بجميع الأجهزة التنفيذية لرصد حالة الشارع والتعامل الفورى مع تداعيات قد تحدث.

وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، بأن هناك خطة موسعة للتعامل السريع مع أى طارىء ، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمدينة، مشيراً بأنه تم الإنتهاء من رفع كافة المخلفات بواسطة كافة أجهزة المدينة حرصاً على سلامة المواطنين.
وتناشد مدينة بورفؤاد مواطني المدينة الكرام بضرورة توخي الحذر وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى الحرائق حفاظاً على سلامة المواطنين.