عاجل

«الإسلامي العالمي للتسامح»: أمريكا شردت ونهبت ثروات الشعوب باسم الديمقراطية

رئيس المركز الإسلامي
رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام – البرازيل

أدان الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام – البرازيل، الهجمات الأمريكية على القواعد النووية الإيرانية، دعمًا للاحتلال الإسرائيلي ورغباته التوسعية في المنطقة. 

الهيمنة الأمريكية ونهب ثروات الشعوب بين الشعارات المزيفة والواقع الاستعماري

وقال رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام – البرازيل:  «في عالم يدّعي فيه البعض الدفاع عن "الحرية" و"حقوق الإنسان"، تقف الولايات المتحدة الأمريكية نموذجًا صارخًا للتناقض بين الشعارات المعلنة والواقع الفعلي. فهي دولة تبني نفوذها منذ عقود على أنقاض أوطانٍ أُنهكت، وثرواتٍ نُهبت، وشعوبٍ شُرّدت تحت ستار "الديمقراطية"».

وتابع في بيان له اليوم الأحد: «من فيتنام إلى العراق، من أفغانستان إلى ليبيا، ومن دعم الانقلابات إلى صناعة الحروب بالوكالة، تثبت الوقائع أن أمريكا لا تسعى لنشر القيم الإنسانية، بل لمصالحها الاقتصادية والعسكرية، ولو على حساب ملايين الأرواح».

وأوضح رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام – البرازيل أن غزو العراق مثال فجّ على منطق القوة الذي تُديره واشنطن، حيث سُرقت ثروات دولة بأكملها تحت ذريعة "أسلحة دمار شامل" لم توجد أصلًا. واليوم، تُنهب ثروات سوريا علنًا تحت حماية القوات الأمريكية، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي، وسكوتٍ مخزٍ من المؤسسات الأممية.

أما فلسطين، فقضيتها فضحت الزيف الأمريكي المتغني بالعدالة. فالدعم المطلق لكيان الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا وماليًا، يكشف انحيازًا أعمى واستمرارًا لسياسات الهيمنة والاستعمار، بلباس حديث.

وأكمل رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام – البرازيل :«ما خفي كان أعظم، فالعقوبات الاقتصادية، والتحكم في النظام المالي العالمي عبر الدولار، أدوات استعمارية جديدة تُستخدم لخنق الشعوب التي ترفض الانبطاح، من فنزويلا إلى إيران، ومن كوبا إلى السودان».

ووسط كل هذا، لا يُمكن تجاهل حجم الجرائم الإنسانية الناتجة عن صفقات السلاح الأمريكية، التي تُغذّي الحروب وتُذكي الفتن، في حين تتشدق إدارتها "بالقيم الأمريكية" في المحافل الدولية.

وشدد رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام – البرازيل على أن الأمة الواعية اليوم ليست تلك التي تنخدع بالعبارات المنمقة، بل تلك التي تملك الشجاعة لتسمية الأشياء بأسمائها، وتُدرك أن طريق التحرر لا يكون بالتبعية، بل بالكرامة، والوحدة، والوعي.

تم نسخ الرابط