عاجل

محلل سياسي: إسرائيل تتحين الفرصة لضرب إيران قبل ترميم قوتها

إسرائيل وإيران
إسرائيل وإيران

حذّر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة، من أن احتمالية شنّ إسرائيل حربًا ثانية على إيران، مؤكدًا أن الأسباب التي دفعت إسرائيل للعدوان الأول لا تزال قائمة، وأن الأهداف السياسية والعسكرية لم تتحقّق بعد، مما يعزز فرضية تكرار الهجوم في أية لحظة.

وقال الحيلة، في تغريدة له عبر حسابها الرسمي الرسمي بمنصة "إكس": " سيناريو الحرب الثانية على إيران.. إذا كانت إسرائيل شنّت عدوانها على إيران لأسباب ما زالت قائمة، ولتحقيق أهداف سياسية وعسكرية لم تتحقّق بعد، وإذا كان الهجوم أتى بمفاعيل عكسية في السلوك الإيراني، فهذا يعني أن فرضية شن إسرائيل هجومًا ثانيًا على إيران أمر وارد ومتوقّع".

وأضاف: "ادعاء نتنياهو تحقيق النصر على إيران، لا يعكس بالضرورة حقيقة الموقف الإسرائيلي وتقديراته الأمنية بشأن تحقيق الأهداف.. إسرائيل، في عقيدتها السياسية، لا تقبل امتلاك إيران أو أي دولة عربية أو إسلامية مشروعًا نوويًا، أو امتلاك قوّة عسكرية منافسة لها في عموم المنطقة والشرق الأوسط".

وتابع الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة: "وهذا يذكّرنا بما حدث مع العراق، الذي تعرّض لغزو وتدمير بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل، وكان الهدف هو التخلّص من قوّة العراق كدولة عربية مناهضة لإسرائيل.. إسرائيل ربما تجد في الظرف الحالي فرصة مواتية لتوجيه ضربة أخرى لإيران، قبل أن تتمكّن الأخيرة من ترميم نفسها واستعادة إمكاناتها وجهوزيتها لأي معركة قادمة".

الضربات الإيرانية 

سبق وأن أعرب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة عن ارتياحه لاستمرار الضربات الإيرانية الموجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بـ"حكمة طهران" في تجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة في هذه المرحلة.

وكتب الحيلة، في منشور على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا):" أحسنت إيران بعدم التصعيد المباشر والمفتوح مع واشنطن، وتركيز ضرباتها على الاحتلال الإسرائيلي، العدو المباشر، الذي يخشى من حرب استنزاف طويلة مع إيران".

وأضاف أن إيران تسعى لفرض كلفة ردعية على الاحتلال الإسرائيلي قبل أي حديث عن وقف للحرب، وذلك على خلفية استهداف مشروعها النووي في وقت سابق." إيران معنية بتدفيع الاحتلال ثمنا رادعا قبل وقف الحرب، وإلا فالتصعيد ما زال سيد الموقف"، بحسب تعبيره.

تم نسخ الرابط