عاجل

بعد وفاة أحمد عامر| دعاء يمنع موت الفجأة للشباب.. ماذا قال الرسول عنه؟

دعاء موت الفجأة للشباب
دعاء موت الفجأة للشباب

حالة من الصدمة يحياها العديد من الشباب والفتيات جراء خبر وفاة المطرب الشاب أحمد عامر؛ الأمر الذي جعل الكثيرون يبحثون ويرددون دعاء موت الفجأة للشباب، فماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة وما يقال للوقاية واللطف من حدوثه.

دعاء موت الفجأة للشباب

يشاع بين الناس موت الفجأة أو موت الغفلة ويقصد به أن يموت المرء في شبابه وفي غير مرض وغيرها من الحالات التي لا تسبق بعلامات اقتراب الأجل، ومع رحيل المطرب أحمد عامر بعد انتهائه من إحدى حفلاته الغنائية دونما شعور بتعب وخلافه أصبح واحدًا من الشباب الذين رحلوا تحت مسمى موت الفجأة، فماذا قال الرسول عن موت الفجأة؟ 

جاء ذكر الموت في القرآن بمواضع عدة منها قول الحق سبحانه وتعالى: «إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله : (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير).

وجاء في تفسير ابن كثير عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما جعل الله ميتة عبد بأرض إلا جعل له فيها حاجة»، وعن أسامة أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما جعل الله منية عبد بأرض، إلا جعل له إليها حاجة».

ماذا قال الرسول عن موت الفجأة.. كيف نستعيذ منه؟

موت الفجأة يعد من علامات اقتراب الساعة، ودليل ذلك حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ": «من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجأة». 

كما جاء أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذكر موت الفجأة فقال هو راحة للمؤمن حيث ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قَالَتْ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ مَوْتِ الْفَجْأَةِ؟ فَقَالَ: «رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ».

دعاء موت الفجأة للشباب

وقد ورد في دعاء موت الغفلة أو الفجأة عدة كلمات منها ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها ما هو مأثور، فردد ما يرد على قلبك بيقين.

🤲 ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال في دعاء موت الفجأة: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك».

🤲 دعاء موت الفجأة «اللهم إني أخاف الموت علي غفلة وأخاف الموت على معصية وأخاف ظلمة القبر، اللهم أهد قلبي واغفر لي وأحسن خاتمتي وتقبضني في ساعة رضا، اللهم اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني إليك».

🤲 اللهم إني أعوذ بك من موت الفجأة وسوء الخاتمة، واجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك.

🤲اللهم أجرنا من الموت فجأة في ساعة الغفلة، وأحسن خاتمتنا، وردنا إليك رداً جميلاً.

🤲 لا إله إّلا الله الجليل الجبّار، لا إله إلّا الله الواحد القهّار، لا إله إلا الله الكريم الستّار، لا إله إلّا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له مسلمون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له عابدون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له قانتون، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا ربًّا وشاهدًا أحدًا وصمدًا ونحن له صابرون، لا إله إلّا الله محمّد رسول الله، اللهمّ إليك فوّضت أمري وعليك توكّلت يا أرحم الرّاحمين.

🤲 اللهمَّ لا تأخذني عصيّاً وخذني تواباً نقيّاً اينما مُت وكيفما مُت.

🤲 اللهمَّ حسن الخاتمه حُسن الرحيل وحُسن الأثر.

هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟

لم يثبت بأن موت الشاب أو موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة، فبحسب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، فإن موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة، بل إنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا يخاف الله ولكن فاجأه الموت إذا بغتةً فليس هذا من سوء الخاتمة.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل موت الفجأة علامة سوء خاتمة؟»، أن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة، فموت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى، وليس من علامات سوء الخاتمة وإنما هو مجرد تنبيه لأولئك الذين هم على قيد الحياة ويهربون من ذكر سيرة الموت ويتغافلون عنه فعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت معين.

وأشار إلى أنه إذا كان الإنسان خاشعًا ويخاف الله تعالى فى جميع أمور حياته ومات فجأةً ولم يستطع أن ينطق الشهادة بلسانه إذا ربما يكون الذكر فى قلبه أكثر، فليس هذا من سوء الخاتمة، فالذكر للقلب أعظم من الذكر للسان .

تم نسخ الرابط