مات يوم خطوبته.. أم سائق ميكروباص حادث المنوفية: ملحقتش افرح بابني

"مات يوم خطوبته" هكذا بدات والدة "أدهم" ساثق ميكوباص حادث الإقليمي بالمنوفية، في لقاء لها مع مراسلة نيوز رووم، والتي روت لها تفاصيل كثيره في حياة "أدهم"، وقالت:" أدهم كان عنده 24 سنة وهو كان سندي أنا وأبوه في الدنيا كان طيب"، مضيفة أنها قامت بالدعاء لابنها أن يحفظه الله والفتيات أن يسهل لهم الطريق، مردفة وهي باكية:" كنت بدعي وكأنها كانت تدعو عليه وليس له".

مات يوم جطوبته
واستكملت أم أدهم، أنه غادر المنزل ليوصل الفتيات إلى عملهن، وفي طريقهم تمت الحادث وفقدت ابنها، وعندما جاءت اللحظة الأصعب على الجميع وهي إخبارها بما حدث، لم يستطيعوا قول “أدهم مات”، وحاولوا الكذب عليها بأن ابنها بخير ولكنه مصاب، ولكنها سرعان ما شعر قلبها بفقدان أعز ما تملك وهو ابنها الأكبر أدهم.
أم سائق ميكروباص حادث المنوفية ملحقتش افرح بــ ابني
وأضافت، أنها أرادت أن تري ابنها رافضة تأكيد شعورها بأنها فقدته، وأن أدهم مات في الحادث، وأفادت بأن بموت ابنها فقدت الشعور بالحماية والأمان، وأنه كان سندها في الحياة، فهو كان يذهب للعمل من أجل علاجها ومصاريف المنزل، واحتياجات أخوانه، لم يكن أدهم شاب أناني وغير مسئول ، بل حمل على عاتقه مسئولية زواج إخوته البنات.

وأوضحت، أنه كان يريد خطبة فتاة بعد قدومه من عمله في نفس يوم الحادث، ويشاء القدر أنها تكون واحدة من الفتيات الـ19 الذين ماتوا أيضا في الحادث، ليجتمع حب تلك الفتاة والسائق في الجنة ويموتون سويا، كان ذلك أكثر ألما عليهم، فكانت تريد الأم زواج ابنها الاكبر لتتمئن عليه وتسعد له، ولكن لعب القدر لعبته.

و استكملت شقيقة أدهم، والدموع بعينها،الحديث مع مراسلة نيوز رووم، وقالت:" كان بياكد عليا معاد خطوبته بس مات قبل مايفرح.. واحشني ونفسي أخده في حضني"، وأضافت:"كان محضر اللبس وجاب البسبوسه والجاتوه اللي هيروح بيه".