صرخات لا تُسمع.. طفلة الـ12 عامًا ضحية تحرش متكرر في منيل شيحة

تقدمت أسرة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا وتُدعى "منار"، بشكوى رسمية للجهات المختصة، بعد تعرضها لاعتداءات متكررة من قبل أحد سكان منطقة منيل شيحة بمحافظة الجيزة، حيث أكدت الأسرة أن المعتدي رجل في الخمسينات من عمره، ويقطن في نفس الحي السكني.

وروت والدة الطفلة، في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، أن الحادث الأخير وقع أثناء توجه الطفلة لشراء الحلوى من أحد المحال القريبة، حيث قام الجاني بالتحرش بها وملامسة مناطق حساسة من جسدها، وهو ما تسبب في حالة من الرعب الشديد للطفلة. وأضافت الأم أن هذه الواقعة لم تكن الأولى، بل سبقتها ثلاث وقائع مماثلة من نفس الشخص.

وأكدت الأسرة أن الجاني اعتاد تكرار هذا النمط من السلوك مع عدد من الفتيات في المنطقة، مشيرين إلى محاولات سابقة لاحتوائه عبر التواصل مع ذويه، الذين برروا تصرفاته بوجود "اضطرابات نفسية" دون تقديم تقارير طبية تثبت ذلك.

معاناة نفسية وتداعيات خطيرة

أفادت الأم بأن ابنتها تعاني حاليًا من أعراض نفسية حادة، من بينها التبول اللاإرادي، والخوف الشديد من الاختلاط بالآخرين، مشيرة إلى أن الطفلة تخضع الآن لمتابعة من قبل أخصائيين نفسيين.

 الإجراءات القانونية اللازمة

كما طالبت الأسرة الجهات الأمنية بسرعة التدخل والتحقيق في الوقائع المبلغ عنها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وحماية الأطفال من أي تهديدات.

دعوة للمجتمع والسلطات

من جانبها، تدعو "نيوز رووم" الجهات المختصة إلى فتح تحقيق فوري في الحادث، ومراجعة الحالة النفسية المزعومة للجاني عبر الجهات الطبية المعنية، لضمان عدم استغلال ذلك كذريعة للإفلات من العقاب.

وتؤكد "نيوز رووم" أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بحماية الأطفال، وتشجيع الأسر على الإبلاغ عن أي سلوك مشبوه فور وقوعه، لضمان سلامة النشء ومحاسبة المعتدين وفقًا للقانون.

ضبط أب وأم تعديا بالضرب على طفلهما

من جهة آخرى، وفي استجابة سريعة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو صادم، أظهر واقعة تعذيب وضرب طفل من قِبل والديه داخل منزلهما بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.

واقغة تعدي أب وأم على طفلهما بالضرب

وقد جاء التحرك الأمني الفوري بعد نشر الفيديو عبر موقع «نيوز رووم»، والذي أثار حالة من الاستياء العام نظراً لما احتواه من مشاهد عنف أسري قاسٍ بحق طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره.