عاجل

داود الشريان: من يخدمنا ليس أقل إنسانية فقط أقل حظًا

داود الشريان
داود الشريان

دعا الإعلامى السعودي داود الشريان إلى إعادة النظر في نظرة المجتمع تجاه "عمال المنازل"، مؤكدًا أن من يخدمون الناس ليسوا أقل إنسانية، بل فقط أقل حظًا في ظروف الحياة.

وقال داود الشريان في تغريدة له عبر حسابه الرسمى بمنصة "إكس": "عمال المنازل.. من يخدمنا ليس أقل إنسانية.. فقط أقل حظا.. فهل نضيف إلى فقره وجعا؟ أحسنوا إليهم، فلعل الله يبعث لكم من يخدمكم برحمة، حين تعجزون عن القيام.

زعامة الشرق الأوسط

في سياق آخر، كان قد تحدث الإعلامى السعودي داود الشريان، عن مخططات كبار الدول في الشرق الأوسط للانفراد بزعامة المنطقة، وذلك تزامناً مع الأحداث والحروب التي تجري في المنطقة الفترة الحالية.

وجاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه الرسمى عبر منصة "إكس"، قائلاً: "في الشرق الأوسط، الجميع يقاتل ليكون الأول، إيران تطلب التاج الفارسي، وتركيا تهذي بالخلافة، وإسرائيل تحلم أن تعيد رسم خريطة المنطقة".

وفي حديثه عن مكانة السعودية في هذا الصراع علق: "أما السعودية، فاختارت الاتزان؛ لا ترفع السيف ، لكنها تمسك بمقبضه".

وفي سياق آخر، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، بدأت السلطات الإيرانية بتكثيف حملات أمنية واسعة في الداخل، شملت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام وانتشارًا مكثفًا لقوات الجيش والأمن، وتركّزت هذه الإجراءات خصوصًا في المناطق ذات الغالبية الكردية.

وقال مسؤولون إيرانيون كبار وناشطون لـ"رويترز" إن السلطات تخشى من اندلاع اضطرابات داخلية، وسط تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكدين أن الحرس الثوري ووحدات "الباسيج" في حالة استنفار قصوى، مع التركيز على "الأمن الداخلي" أكثر من أي وقت مضى.

حملة اعتقالات

وبحسب مصادر أمنية، بدأت حملة الاعتقالات خلال أيام من انطلاق الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو، حيث انتشرت قوات الأمن في الشوارع القريبة من نقاط التفتيش الرئيسية، فيما توارى العديد من النشطاء داخل البلاد عن الأنظار خوفًا من الملاحقة.

وقال ناشط حقوقي مقيم في طهران، كان قد سُجن في احتجاجات عام 2022، إن السلطات تستخدم الوضع الإقليمي "ذريعة لقمع أي معارضة"، مشيرًا إلى استدعاء واحتجاز العشرات خلال الأيام الماضية، بل وتحذيرهم من التعبير عن أي رأي مخالف.

تم نسخ الرابط