عاجل

لؤي الخطيب: الهجوم على كامل الوزير ابتزاز واستثمار سياسي في الدم

 الفريق كامل الوزير
الفريق كامل الوزير وزير النقل

قال الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب، إن دفاعه عن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، ليس دفاعًا شخصيًا، بل هو دفاع عن المنطق والعدل في التعامل مع مسؤول يؤدي واجبه بشهادة الواقع، في مواجهة ما أسماه بـ"خلط الأوراق والابتزاز والتصيد الشعبي والإلكتروني".
 

وقال الخطيب، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "هو أنا بدافع عن الفريق كامل الوزير؟.. هو يستحق الحقيقة الدفاع عنه، علشان اللي حصل في منظومة النقل، واللي بيحصل حاليا في الصناعة غير مسبوق في الملفين، وأبسط متابعة تقول ده، فصدقني أنا مش هتكسف ولا أخاف أقول إني بدافع عنه!بس فعليا، أنا مش بدافع عنه كشخص ماتجمعنيش بيه أي معرفة شخصية، ولكن هو دفاع عن المنطق في مواجهة خلط الأوراق، وأبسط درجات المنطق بتقول إن اللي بيعمل صيانة للطريق مش مسؤول عن اللي كاسر كل قواعد المرور والمنطق وهو سايق عليه، اللي هو سلوك متجذر عندنا مهما شددت العقوبات مش هتعرف تنهيه في يوم وليلة".

لؤي الخطيب: كامل الوزير ليس هو المسؤول عن "سلوك مجنون" على الطريق

وأضاف الخطيب قائلًا: "مش دفاع عن الفريق كامل الوزير، ولكن حفاظ على حالة التقدير المستحقة والواجبة لأي مسؤول بيشتغل، علشان احنا شوفنا ياما وجربنا كتير يعني ايه مسؤول مايشتغلش أو يبقى كل همه ازاي يفضل في المنصب ومش مهم أي حاجة تانية..حضرتك بتهاجمه علشان ده رأيك الموضوعي، أو بتهاجمه علشان تلم لايكات، أو بتهاجمه علشان تبتز الدولة لأي سبب مالوش علاقة بيه، أو بتهاجمه علشان تظهر.. كل ده لا يعنيني، لكن يعنيني إن اللي بيشتغل بضمير يحس بالتقدير فيكمل بنفس الحماس".

الخطيب عن كامل الوزير: لمصلحة مين التكسير فيه؟

وتابع: "أهلي علموني إن اللي يعمل لي حاجة كويسة أقول له شكرا وأحسسه بالتقدير، مش امسح بيه الأرض، وعلى غلطة ماعملهاش.. والراجل ده عمل طفرة في منطومة النقل والطرق كلنا عشنا تفاصيلها، وحاليا كل يوم بنسمع عن مصانع جديدة كان آخرها امبارح مصنع "بوش" اللي تم افتتاحه.. فلمصلحة مين التكسير فيه؟ في حد ممكن يتصور إني بكتب كده علشان أنا منتفع.. طيب اخبط راسك في الحيط عادي.. مش عاجبك؟ اخبطها تاني عادي بردو!".

واختتم الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب تغريدته قائلًا: "أما اللي عنده استعداد يسمع ويوزن بموضوعية، فأولا الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وثانيا، دي فرصة نراجع نفسنا، ونحافظ على كفاءاتنا.. اللي فعلا حزين على دم البنات زي ما كلنا موجوعين عليهم، فأول وأهم حاجة ممكن يعملها تقديرا للدم ده، انه مايتاجرش بيه ولا يوظفه لأغراض تانية.. وربنا يرزقنا البصيرة والعدل".

تم نسخ الرابط