«ابن البلد أولى».. يوسف الحسيني يُطالب بإعادة النظر في نظام قبول الوافدين

فجّر الإعلامي يوسف الحسيني جدلًا واسعًا بعد انتقاده نظام قبول اللاجئين والوافدين في الجامعات الحكومية المصرية، مشيرًا إلى أن بعضهم يُقبل في كليات القمة رغم حصولهم على مجموع أقل من الطلاب المصريين، مؤكدًا أن ذلك يُعد "ظلمًا صارخًا" للمواطن الذي يمول هذه المؤسسات من ضرائبه.
يوسف الحسيني يُطالب بإعادة النظر في نظام قبول الوافدين
وقال "الحسيني" في تغريدة له عبر حسابه على منصة "إكس": يعني ايه وافد أو لاجئ ييجي يدخل الجامعة بتاعتي اللي ميزانيتها من ضرائبي بمجموع اقل من المجموع بتاعي في نفس ذات الكلية !! ده بيحصل فين في الدنيا!!! يا راجل يا طيب ده في دول تحتكر دراسة الطب لمواطنيها أو أصحاب الإقامات طويلة الأمد المؤهلة للجنسية فقط.

في سياق آخر، أكد الإعلامي يوسف الحسيني على ضرورة تعديل الظروف المعيشية التي تجبر الأطفال على العمالة في بلادهم مما أدى إلى حادث المنوفية، ورحيل 19 فتاة من عمر الأطفال من مركز منوف، قائلًا: "الظروف اللي دفعت أهاليهم يخلفوا ٥ و ٦ عيال الظروف والأوضاع دي لازم تتغير".
وكتب يوسف الحسيني على صفحته الشخصية عبر منصة إكس": "في حادثة المنوفية.. هي المشكلة دلوقتي عمالة الأطفال ؟!!!!!، طيب والظروف التي أدت إلى أن الأطفال يشتغلوا بدل ما يتعلموا ويلعبوا ويعيشوا طفولتهم !!.. الظروف اللي دفعت أهاليهم يخلفوا ٥ و ٦ عيال الظروف والأوضاع دي لازم تتغير".
كما طالب الإعلامي يوسف الحسيني بمحاسبة المسؤل المقصر في حادث المنوفية، الذي شهد وفاة 19 فتاة من مركز منوف، مشيرًا إلى أنه يجب تطبيق القانون بقوة من قبل الحكومة.
وكتب يوسف الحسيني على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "قوة الحكومة تظهر لما تبقى بتطبق القانون بمنتهى الحزم على الكبير قبل الصغير، ودولة القانون بتظهر لما المسؤول يتحاسب بجد و حزم على اخطائه".
كان صباحا هادئا في قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، أصوات الأمهات توقظ بناتهن، وضوء الشمس يزحف ببطء على الطرق الموت، كل شيء بدا طبيعيا في ذلك اليوم، إلى أن تحول اليوم الهادئ إلي تاريخ حزين على كل أهالي المنوفية.
حادث ضحايا المنوفية
في الساعة السابعة صباحا، استقلت 19 فتاة ميكروباصا صغيرا، متجهات إلى عمل يومي شاق في مزارع العنب، كن يخرجن كل يوم من بيوتهن الصامتة، يركضن وراء لقمة حلال تساعد أسرهن في المعيشة أو في تجهيز أنفسهن للزواج أو لإكمال دراستهن، لم تكن هذه المرة مختلفة، هكذا ظن الجميع، أن اليوم سيمر مثلما مرت أيام كثيرة قبله.
لكن الطريق الإقليمي كان في انتظارهن، شاحنة نقل ثقيل، مسرعة بلا رحمة، اصطدمت بسيارة الميكروباص أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون، دقائق معدودة كانت كفيلة بتحويل الحلم إلى كابوس، والسيارة إلى تابوت جماعي.