إيران تطالب مجلس الأمن بتحمل أمريكا وإسرائيل مسؤولية العدوان

طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مجلس الأمن بتحميل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة عن العدوان وتعويض الخسائر، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران
من جانب آخر؛ قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران استهدفت منشآت في أصفهان الإيرانية، لكن دون أن تمس جوهر المشروع النووي الإيراني، المتمثل في اليورانيوم عالي التخصيب، موضحًا، أن التحصينات العميقة في أصفهان، التي تصل إلى أكثر من 60 مترًا تحت الأرض، حالت دون تحقيق تأثير مباشر باستخدام القاذفات التقليدية، ما دفع إسرائيل لاستخدام صواريخ توماهوك لاستهداف البنية التحتية القريبة من السطح.
تحويل اليورانيوم المخصب إلى شكله المعدني
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن أصفهان تعد مركزًا أساسيًا لتحويل اليورانيوم المخصب إلى شكله المعدني، وهو الشكل المطلوب لتصنيع القنبلة النووية، وهي عملية تستغرق من 10 إلى 15 يومًا، ورغم خطورة الموقع، لم تُسجل أي مؤشرات على تسرب إشعاعي أو دمار فعلي في المنشآت النووية، سواء في أصفهان أو منشأتي نطنز وفوردو، مما يدل على أن المخزون الاستراتيجي ما زال سليمًا ولم يُمس.
الدخول في مواجهة شاملة مع الدولة
وأكد الفريق قاصد أن ما يجري بين إسرائيل وإيران ليس مجرد ضربة عسكرية بل هو صراع طويل الأمد، تقاطعت فيه مصالح تل أبيب وواشنطن لإضعاف النظام الإيراني أو تغييره، دون الدخول في مواجهة شاملة مع الدولة، لافتًا، إلى أن إيران رغم الضغوط حافظت على تماسكها الداخلي، وأن ما حدث لن يكون نهاية المواجهة، بل مرحلة من مراحل صراع مفتوح قد يشهد جولات جديدة في الفترة المقبلة.
التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رئيس الأركان الإيراني" أن طهران تشك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار ومستعدون للرد بحزم.
وأكد رئيس الأركان الإيراني على أنهم تعرضوا للعدوان خلال المفاوضات مع واشنطن رغم ممارستهم ضبط النفس، على حد وصفه.