مستشارة شيخ الأزهر للوافدين تشارك في احتفالية جيبوتي بذكرى 48 للاستقلال

شاركت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، في الاحتفال الرسمي الذي نظمته سفارة جمهورية جيبوتي بالقاهرة، بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لاستقلال البلاد.
مستشارة شيخ الأزهر للوافدين تشارك في احتفالية جيبوتي بذكرى 48 للاستقلال
وقد أُقيم الحفل تحت رعاية سعادة السفير أحمد علي بري، سفير جمهورية جيبوتي والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وحرمه، وذلك بحضور معالي الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، ممثلاً عن معالي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والأكاديمية والثقافية، وممثلي المؤسسات العربية والدولية.
وأكّدت الدكتورة نهلة الصعيدي في كلمتها على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين جمهورية جيبوتي وجمهورية مصر العربية، مشيدة بالدور الفاعل الذي تضطلع به جيبوتي في دعم قضايا التعليم وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين الشعوب. كما عبّرت عن تقديرها لمشاركة الطلاب الوافدين من جيبوتي في منظومة الأزهر التعليمية، مؤكدة حرص الأزهر الشريف على دعمهم وتمكينهم من تحصيل العلوم والمعارف في بيئة تعليمية متكاملة.
وفي ختام الحفل، تقدمت الدكتورة الصعيدي بالتهنئة إلى قيادة وحكومة وشعب جيبوتي بهذه المناسبة الوطنية الغالية، متمنية لهم دوام التقدم والازدهار.
سفير دولة مالي بالقاهرة يستقبل مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين
وفي استقبال خاص سبق انطلاق فعاليات مؤتمر "التنوع الثقافي والتراث: تبادل الدراسات بين مصر ومالي"، استقبل السفير بوبكو جالو، سفير دولة مالي بالقاهرة، الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، لتقديم الشكر والتقدير على جهودها البارزة في رعاية الطلاب الماليين الدارسين بالأزهر الشريف.
وخلال اللقاء، أعرب السفير عن بالغ تقديره للدكتورة نهلة، مشيرًا إلى أنها تحظى بمكانة خاصة لدى الطلاب الماليين الذين يطلقون عليها لقب "أم الوافدين"، لما تبذله من دعم إنساني وأكاديمي مستمر، ومتابعة حثيثة لأوضاعهم التعليمية والمعيشية.
من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة أن ما تقدمه من جهود يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالطلاب الوافدين باعتبارهم سفراء الأزهر في العالم، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تقديم منظومة متكاملة من الدعم تشمل التعليم والتدريب والتأهيل النفسي والاجتماعي والثقافي.
وأضافت أن المركز يسعى باستمرار إلى تطوير برامجه وتوسيع أنشطته لتلبية احتياجات الطلاب من مختلف الجنسيات، بما يرسخ رسالة الأزهر في نشر الوسطية والتسامح والحوار.