اتكلم بصراحة.. الأزهر يضع روشتة نفسية لطلاب الثانوية لتجنب ضغوطات الامتحانات

تتزايد حالات اليأس والانتحار بين الطلاب في ظل الضغوط الكبيرة التي يمرون بها في فترة الامتحانات، فنجد سيطرة كبيرة لـ التوتر والقلق على تفكيرهم، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية. ومن هنا، تأتي أهمية التأكيد على قيمة الحياة وأهمية الحفاظ على الصحة النفسية.
الأزهر: نفسيتك ووجودك في الدنيا مهمين لك ولأسرتك ووطنك مصر
الامتحانات تعتبر فترة حرجة في حياة الطلاب، حيث يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة نتيجة الرغبة في تحقيق نتائج جيدة. هذه الضغوط قد تؤدي إلى شعور بالتوتر والقلق، مما قد يؤثر على أدائهم في الامتحانات.
وهنا يوجه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف نصيحته الأولى: «نعلم جيدًا حجم الضغوط اللي بتمر بيها دلوقتي، الامتحانات مرهقة.. التوتر كبير.. والمستقبل أحيانًا يبدو مجهول لك، لكن الأكيد أن صحتك النفسية، سلامتك، ووجودك في الدنيا مهم لك ولأسرتك ووطنك مصر».
اتكلم مع حد بتثق فيه
وتابع: من الضروري أن يدرك الطلاب أهمية الحفاظ على صحتهم النفسية خلال هذه الفترة. يمكن تحقيق ذلك من خلال التحدث بصراحة مع أشخاص تثق بهم، سواء كانوا من الأهل أو الأصدقاء أو المعلمين. كما يمكن للطلاب ممارسة أنشطة تساعد على تخفيف التوتر، مثل الرياضة أو التأمل.
وقال في نصيحته الثانية: «لو حاسس إنك مش قادر تستحمل، أو إن الأفكار السلبية بتسيطر على تفكيرك.. دا وقت إنك تتكلم فيه بصراحة مع حد بتثق فيه من أهلك أو أصحابك، أو أستاذك.. دور حواليك هتلاقي أكثر من إيد مفتوحة ليك وقادرة تساعدك».
الامتحان ليس نهاية المطاف
يجب أن يتذكر الطلاب أن الامتحان ليس نهاية المطاف، وأن هناك العديد من الفرص المتاحة لهم في المستقبل. كما يجب أن يدركوا أن مسار التعليم ليس قائمًا فقط على الدرجات، بل هناك العديد من الجوانب الأخرى التي يجب أن يأخذوها في الاعتبار.
وشدد مرصد على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية للطلاب خلال فترة الامتحانات. يجب على الطلاب أن يدركوا قيمة الحياة وأهمية الحفاظ على صحتهم النفسية، وأن يبحثوا عن المساعدة عندما يحتاجونها. مستقبلهم يستحق منهم كل جهد واهتمام.
واختتم بالقول: «متسمحش لضغوط الامتحانات تسرق منك أهم حاجة عندك: حياتك، وافتكر الامتحان مجرد محطة في مشوار مستقبلك .. ومسار التعليم مش كله قائم على الدرجات، الحياة فرصها كتير .. ومستقبلك لسه بيترسم والامتحان جزء فقط منه فـ ليه تحكم عليه بالفشل قبل ما تكمله!».