مجلس جامعة الأزهر يقدم خالص العزاء في وفاة ضحايا الطريق الإقليمي

هنَّأ مجلس جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، الأمة الإسلامية بذكرى الهجرة النبوية التي تنشر التفاؤل والأمل؛ فقد أحاط المشركون بالغار لكن إرادة الله كانت غالبة.
وتقدم المجلس بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر فتيات قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية اللائي لقين ربهن في حادث أليم أدمى قلوب المصريين.
وشكر المجلس الكليات التي سارعت باعتماد نتائج الفرق الدراسية خاصة الفرقة الرابعة مهيبًا ببقية الكليات الانتهاء من إعلان النتائج.
وحث المجلس الطلاب على اغتنام الإجازة الصيفية فيما يفيد بالمشاركة في المسابقات العلمية؛ كمسابقة القراءة الحرة التي أتاحت الجامعة كتبها على صفحة المركز الإعلامي للجامعة لمن يريد المشاركة فيها، والتي تصل جائزتها الأولى إلى مائة ألف جنيه.
وكرَّم المجلس بحضور الدكتورة راجية طه، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الكليات التي حصلت على تجديد الاعتماد؛ وهي: كلية الصيدلة بنين، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالشرقية، وكلية الشريعة والقانون أسيوط، والدراسات الإسلامية والعربية للبنات دمنهور، وكلية أصول الدين طنطا، لتضاف إلى الكليات والبرامج المعتمدة التي بلغت ٣٩ كلية و٧١ برنامجًا.
كما كرم المجلس الطالب سعد الزهيري، بكلية العلوم؛ لحصوله على المركز الأول في مسابقة البحث العلمي من أكاديمية البحث العلمي للمرحلة الجامعية.
وقدم المجلس الشكر لكلية طب الأزهر، ومستشفى الحسين للتميز في البورد العربي، ولمكتب التميز والأساتذة الذين شاركوا في معرض مؤتمر الطب الأفريقي.
كما كرَّم المجلس بعض الأساتذة؛ لتعاونهم مع الجامعة في بنك المعرفة المصري.
مستشار المفتي السابق: فتيات قرية السبانسة شهداء بنص نبوي شريف
تقدم الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق بالعزاء لأهالي الضحايا من فتيات قرية السبانسة بمحافظة المنوفية.
وكتب الدكتور مجدي عاشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن هؤلاء الفتيات شهيدات بإذن الله،مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الغريقُ شهيدٌ ، والمَبطونُ شهيدٌ ، والحريقُ شهيدٌ ، والميِّتُ بالطَّاعونِ شهيدٌ ، والمرأةُ تموتُ في نفاسِها شهيدةٌ ، وصاحبُ الهدمِ شهيدٌ " (أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي)
أضاف الدكتور مجدي عاشور: الشاهد هنا أن من مات تحت هَدْمٍ رَغْمًا عنه فهو شهيد ، ويقاس عليه كل صورة تشبهها ، كمن تضربه سيارة رغما عنه ، أو من يكون في وسيلة مواصلات ويخبط تلك الوسيلة وسيلة مواصلات مثلها فيموت من بداخلها بسبب تلك الصدمة .
تابع: ولذلك فبناتنا الزهراوات العفيفات في حادث المنوفية ، بإذن الله ، شهيدات .
ويكفي الشهيد درجته العالية عند الله عز وجل في الجنة ، وأنه يشفع لأهله ، وأولهم والداه .
واختتم الدكتور مجدي عاشور حديثه بالدعاء للفتيات بالرحمة الواسعة،وأن يتقبلهم الله عزوجل في الشهداء ؛ ليكونوا في الصحبة المباركة التي حددها رب العالمين ، وذكر جمال رفقتها ، فقال سبحانه : (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا) .