حفصة رزقي: تجربتي كزوجة ثانية كانت مليئة بالصراعات وهذه نصيحتي للسيدات

قالت حفصة رزقي مدربة تعدد زوجات، إن موضوع تدريب تعدد الزوجات بدأ من تجربتها الشخصية عندما تزوجت وتعرفت على زوجها كزوجة ثانية، من ثم دخلت نمط العلاقة، موضحة أنه لم يكن لديها أي تحيزات من التعدد لأن جدها رحمه الله كان شخصا متعدد العلاقات، في المقابل كان يعلم جيدا إدارة المنزل.
تجربة تعدد الزوجات
وأضافت رزقي، خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج «كلام الناس»، المذاع على شاشة قناة «إم بي سي مصر»، أن زوجها كان أول تجربة له في التعدد بالتالي كانت هناك الكثير من الصراعات في البداية، مشيرة إلى أنّها واجهت آراء متناقضة حول تعدد الزوجات، إذ كان هناك فريق يواسيها وينصحها بالتحمل، وآخر كان يقول لها أهم شيء كرامتك ويجب الانسحاب من العلاقة، بالتالي كان لديها صراع كبير الأمرين.
ترك العلاقة خسارة كبيرة
وتابعت: «بدأت في الرحلة دي اشتغل على نفسي، لأن لو تركت العلاقة هتكون خسارة كبيرة ليا، كان هناك سيدات كثيرة تعاني من هذا الأمر سواء الزوجة الأولى أو الثانية، لذا بدأت في دراسة الموضوع دراسة جيدة واهتم بالبحث من ثم وصلت لهذا المكان».
وفي وقت سابق، أثارت مدربة التعدد حفصة رزقي، المتخصصة في تقديم دورات حول التعدد الزوجي، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحها المثير للجدل: "الزوجة التانية مش خرابة بيوت"، في محاولة منها للدفاع عن مفهوم التعدد من منظور مختلف عمّا هو سائد في المجتمعات العربية.
التعدد لا يهدم المنزل
رزقي، التي تقدم نفسها كأول مدربة متخصصة في تعدد الزوجات في العالم العربي، تروج لفكرة أن الزواج الثاني لا يعني بالضرورة هدم المنزل الأول، بل يمكن وفق وصفها أن يكون يكون السبب في الهدم هو الزواج الأول، لذلك قد يكون الزواج الثاني هو سببًا في بناء توازن نفسي واجتماعي للرجل، إذا ما تم وفق قواعد واضحة واحترام لجميع الأطراف المعنية.
وقالت رزقي في أحد المقاطع المصورة التي تداولها المتابعون مؤخرًا على منصات السوشيال ميديا: "الزوجة الثانية مش شيطانة ولا عدوة، هي إنسانة عندها مشاعر وحقوق زيها زي الأولى، ومش دايمًا هي السبب في خراب البيت، أحيانًا يكون البيت نفسه فيه مشاكل من الأول"، وأضافت أن ما تسميه "الوعي بالتعدد" هو الحل لتقليل المشكلات وتفهم طبيعة العلاقة المركبة بين الأطراف الثلاثة.