عاجل

حفصة رزقي: "زوجي بيقضي معايا 38 ساعة ومع مراته الأولى 38 ساعة"

حفصة رزقي
حفصة رزقي

 

كشفت مدربة تعدد الزوجات حفصة رزقي عن تفاصيل غير معتادة في حياتها الشخصية، مؤكدة أن زوجها المتعدد يقضي معها 38 ساعة أسبوعياً، وهي نفس المدة الزمنية التي يمنحها لزوجته الأولى، في محاولة منها لتوضيح ما تعتبره تطبيقاً عملياً لمبدأ العدل بين الزوجات.

حفصة رزقي تكشف تفاصيل من حياتها الزوجية

رزقي صاحبة الجنسية الجزائرية، المعروفة بتبنيها لخطاب مغاير عن السائد في العالم العربي فيما يخص العلاقات الزوجية وتعدد الزوجات، قالت في مقطع فيديو متداول: "أنا عايشة تجربة التعدد، وزوجي بيقضي معايا 38 ساعة ومع مراته الأولى 38 ساعة في الأسبوع، لأنه كان بيركز على جودة الوقت، في حين أن هناك أزواج لزوجة واحدة بيقضي معاها 10 ساعات بس أسبوعياً، هنا الراجل لم يركز على جودة الوقت، وبالتالي المشكلة مش في التعدد".

أكدت حفصة رزقي أن تجربة التعدد في حياتها لم تكن مفروشة بالورود، لكنها خاضتها بوعي نفسي وتدريب ذاتي طويل، مشيرة إلى أن "المشكلة مش في التعدد نفسه، ولكن في طريقة التطبيق"، وأضافت: "مش أي راجل ينفع يتجوز اتنين، ومش أي ست ينفع تتقبل، ده محتاج نضج كبير وتفاهم مشاعر".

يُذكر أن حفصة رزقي هي مدربة علاقات زوجية واستشارية في شؤون الأسرة، حاصلة على دبلومات في علوم النفس والإرشاد الأسري، وقد برز اسمها في كواحدة من أكثر الأصوات إثارة للجدل في ملف التعدد، خصوصاً بعد إطلاقها دورات تدريبية لتأهيل النساء والرجال لتجربة الزواج المتعدد.

وتؤكد مدربة التعدد في أغلب تصريحاتها أن هدفها هو "تقديم التعدد كخيار شرعي وإنساني في ظروف معينة، وليس دعوة عامة لتعدد الزوجات"، كما تشدد على أن دورها توعوي، يُركز على تقليل الصراعات بين الزوجات، وتعزيز ثقافة القبول والتفاهم داخل البيت متعدد الزوجات.

في السياق نفسه، لا تزال آراء الجمهور متضاربة تجاه هذه التجربة، ففي حين يشيد البعض بقدرة رزقي على التعامل النفسي المتزن مع الموقف، يرى آخرون أن المساواة الزمنية لا تعني بالضرورة عدلاً عاطفياً، مؤكدين أن التعدد يظل ملفاً حساساً يحتاج لقراءة أعمق من زاوية الواقع الاجتماعي والنفسي لكل أسرة.

تم نسخ الرابط