عاجل

لؤي الخطيب عن مصير وليد شرابي: "اللي خان بلده مش هيرحب بيه حد"

القاضي الهارب وليد
القاضي الهارب وليد شرابي

أكد الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب، أنّ ما يمر به القاضي الهارب وليد شرابي  ليس مفاجئًا ولا يستحق التعاطف، مشيرًا إلى أن ما يحدث له هو "نهاية منطقية لجاسوس فشل فشلًا ذريعًا وانتهت صلاحيته".

وليد شرابي.. جاسوس منتهي الصلاحية

وقال الخطيب - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" - : "حكاية وليد شرابي،  مافيهاش أي حاجة جديدة، جاسوس منتهي الصلاحية فاشل فشل ذريع.. مين ممكن يهتم بأي حاجة تخصه؟ بالمناسبة، الكلام ده مش شماتة خالص، أنا مابحسش بأي سعادة لما بشوف حد بيتألم حتى ولو عدو، لكن دي قصة متكررة لازم نرصدها ونوريها للي لسه بيشاور عقله وبيبدأ الطريق".

 

وأضاف المحلل السياسي: "الفكرة إن وليد -وأي وليد- لما بيبدأ الرحلة في الأول، بتبقى عينه بس على الاحتمال الحلو في لعبة القمار اللي بيلعبها على حياته، احتمال سقوط النظام وتحقيق الأهداف، فيبقى استفاد مرتين، مرة بالفلوس اللي خدها وهو برا، ومرة بالعودة كثائر منتصر محمول على الأعناق، ياخد منصب أو شهرة أو فلوس في النظام الجديد.. وده كان احتمال قائم في بداية اللعبة.. بس في احتمال تاني لازم تاخد بالك منه وانت بتبدأ، احتمال إن مفيش حاجة من دي تحصل، فحياتك تتحول للعنة كبيرة كجاسوس منتهي الصلاحية، لا عارف تشتغل ولا تتعالج ولا تفتح حساب في بنك ولا حتى تسافر!".

وأضاف لؤي الخطيب قائلًا: "عموما، عندي ليك خبرين يا وليد، واحد وحش والتاني حلو.. الوحش: إن اللعنة دي مش هتنتهي، حتى لو تحسنت بعض ظروفها نسبيا من وقت للتاني، لكن انت إكسبايرد يا معلم.. انسى! الحلو: إنك مش لوحدك، صحابك اللي زيك هيضموا عليك بمرور الوقت، وهتبقوا كلكم صحبة وونس في اللعنة.. ولو حبيتوا -كنوع من التسلية- تندبوا حظكم وتلوموا أي حد على اللي بيحصل لكم، فالمتهم الوحيد اللي المفروض تشتموه ليل نهار، هو الغباء.. هو بطل حكايتكم اللي وصلكم لهنا!".

 

تم نسخ الرابط