محمود بدر عن وليد شرابي: "ده مصير كل خاين تضيق عليه الأرض بما رحبت"

وجه النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، البيان الصادر من القاضي الهارب وليد شرابي، والذي توسل فيه للرئيس التركي من أجل الحصول على حقوقه المدنية في تركيا بعد أن تم رفض تجديد اقامته وعدم حصوله على بطاقة هوية أو جواز سفر أو السماح له بالمغادرة أو حصوله على الخدمات الصحية مما جعله يلجأ للإضراب عن الطعام بداية من أمس الأربعاء.
وكتب محمود بدر عبر صفحته الشخصية على "إكس": "الخاين وليد شرابي باعت نداء استغاثة للرئيس التركي رجب اردوغان بيقوله فيه، رغم اني خاين حقير خنت بلدي مصر وجيت عندكم واجرتوني في فترة الخصام وكنت كلب وفي ليكم بهوهو وبعض كل اللي يقرب منكم
لكن للأسف بعد التصالح والتقارب بينكم وبين مصر ورغم انكم رفضتم تسليمي لكن اللي حصل انكم برضه مش راضيين تجددوا ليا الإقامة وبقالي سنتين مش عارف اروح فين ولا معايا باسبور مصري ولا عارف ادخل مستشفي اتعالج او افتح حساب او ليا اي خدمات بسبب عدم تجديد الاقامة".
وتابع: "وطبعا بيتوسل اليه انه يعفو عنه ويرحمه ويتعطف عليه ويقابله عشان هو بدأ إضراب عن الطعام وهيموت من الجوع ومش عارف يعمل ايه، دا مصير كل خاين تضيق عليه الأرض بما رحبت اتفوووو عليك يا كلب".
وفي نفس السياق، علق الإعلامي أحمد موسى عن البيان الصادر من القاضي الهارب وليد شرابي، والذي توسل فيه للرئيس التركي من أجل الحصول على حقوقه المدنية في تركيا بعد أن تم رفض تجديد اقامته وعدم حصوله على بطاقة هوية أو جواز سفر.
وليد شرابي مكانه فى القمامة وهو مصير كل من يخون بلده
وكتب أحمد موسى على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "فضائح_الإخوان_من_الداخل.. وليد شرابى كان قاضيا وله مكانته فى مصر وفلوس ووضع إجتماعى وهيبه وفجأة أصبح تابعا لتنظيم إرهابى ومتحدثا بإسم الإخوان ومدافعا عن جرائمهم وتورط معهم فى خيانتهم وجرائمهم وعداوتهم لشعب مصر وهرب مثل باقى القطيع وأقام فى تركيا طوال هذه السنوات وصدرت ضده أحكام قصائية فى مصر".
وتابع موسى: "هذه الأيام يستنجد بكبار المسئولين فى تركيا لانه حاول الخروج لأى دولة ولم يتمكن ولم يسال احد من العصابة الإخوانية عليه وتركوه بدون مساعدته ، كيف سقط هذا الشخص فى براثن خيانة مصر وكيف تحول الى خادم للإرهابيين، كلهم عبارة عن مناديل كلينيكس عندما تنتهى مهمته يلقوا به فى القمامة ..هذا مصير كل من يخون بلده".