ماهر فرغلي: 30 يونيو كاشفة للإخوان وأظهرتها على حقيقتها
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: «30 /6 كاشفة للإخوان ودفعت الإخوان إلى أن تظهر على حقيقتها، لأن طوال الوقت الإخوان بتقول إنها مش جماعة عنيفة، انا جماعة سلمية، ولما حدثت ثورة 30 يونيو شوفنا الإخوان طلعت لما ألوية وكتائب ومليشيات وفصائل وجماعات وتنظيمات اكتر من 28 تنظيم تحمل السلاح، حتى وصلنا إلى حركة حسم، والتي قامت بتنفيذ عملية معهد الأورام في 2019».
التقدم والاقتصاد والتطور العمراني
وأضاف «فرغلي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى: «اما ثورة 30 يونيو بالنسبة لنا بالنسبالنا تمثل بقاء الدولة وحدودها، كما تعني التقدم والاقتصاد والتطور العمراني، كل ذلك تعنية 30 يونيو بالنسبة لنا، أما هما لأ».
لافتا: «الإخوان فكروا في حرق الكنائس من زاويتين، أولا الزاوية الفقهية إن طوال الوقت هو ينظر إلى الأقباط على إنهم ليسوا جزء من الوطن وليسوا جزء من هذه الدولة، لا دول مش من نسيج الوطن».
ورقة ضغط
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: «الناحية التانية هي ورقة ضغط، ماذا وكيف اضغط على هذه الدولة لكي افككها من الداخل عن طريق هدم النسيج الوطني، هو طول الوقت عنده النظرية دي».
تفجير كنيسه في دمشق
واستكمل: «شوفنا أول أمس ماذا فعلوا في سوريا من تفجير كنيسه في دمشق بنفس الطريقة ونفس الفقه وفي كل دولة هما بيعملوا كده، مافيش تغيير ولو غير الايدلوجية يبقى هيغير العمود الفقري لهذا الفكر»
وقال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: «لما الإخواني يجي يتحالف مع التيارات السياسية داخل الدولة مش لأنه مؤمن بيهم، لا هو بيتعامل معاهم على إنهم وسيلة يخترق بها الدولة الوطنية ويهدم بها الدولة الوطنية، وهذا هو فكر الإخوان ببساطة شديدة».
صف عدو للدولة
وأضاف «فرغلي»: «ولذلك تلاقي العضو الإخواني مش عنده مشكلة إنه يهدم الدولة أو يقف في صف عدو للدولة طالما أن هذا يصب في مصلحة الجماعة التي يسميها الدعوة ومصلحة الدعوة دي مصلحة واسعة جدا بيحط فيها حاجات كتيره».
