ما عدد المرشحين عن حزب المؤتمر في الانتخابات؟.. نائب الرئيس يجيب

قال أحمد خالد ممدوح، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحزب لم يعلن عن العدد النهائي للمرشحين الذين سيدفع بهم على نظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الإعلان الرسمي سيتم خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من دراسة المواقف في كافة الدوائر.
حزب المؤتمر يمتلك خبرة جيدة في المنافسة على المقاعد الفردية
وأكد ممدوح، في ندوة “نيوز رووم” أن حزب المؤتمر يمتلك خبرة جيدة في المنافسة على المقاعد الفردية، مشيرًا إلى أن الحزب كان من الأحزاب القليلة التي حققت نتائج إيجابية في نظام الفردي خلال الدورات الانتخابات السابقة، برغم هيمنة الأحزاب الكبرى .
وأضاف: "في انتخابات 2015 شارك الحزب بقائمة واحدة و12 مرشحًا على النظام الفردي، وفي انتخابات 2020 حافظنا على تواجدنا رغم شراسة المنافسة، نحن فى الحزب نعمل بدقة على اختيار مرشحينا، ونستعد جيدًا للمنافسة على النظام الفردي".
وأكد ممدوح، أن الحزب حدد منذ فترة بعض الشخصيات المؤهلة لخوض الانتخابات على النظام الفردي، ونجح بالفعل في استقطاب مجموعة من هذه الشخصيات إلى صفوف الحزب، سواء كقيادات تنظيمية أو مرشحين محتملين.
الدفع بمرشحين على المقاعد الفردية في عدد من المحافظات المهمة
وأشار أحمد خالد ممدوح، إلى أن الحزب يخطط للدفع بمرشحين على المقاعد الفردية في عدد من المحافظات المهمة، خاصة الشرقية والإسكندرية والقاهرة، إلى جانب بعض المحافظات الحدودية التي تحظى فيها القبائل العربية التي يمثلها الحزب –بثقل شعبي كبير.
واختتم ممدوح، حديثه مؤكدًا أن حزب المؤتمر سيعلن قريبًا عن تفاصيل ترشيحاته الكاملة في كل دائرة، بعد الانتهاء من دراسة دقيقة لضمان الدفع بالمرشحين القادرين على المنافسة بقوة في النظام الفردي.
انتقال الأعضاء من “التجمع” لأحزاب أخرى نادر الحدوث
على الجانب الآخر، اعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر، أن ظاهرة "الميركاتو الحزبي" أو انتقال السياسيين من حزب لآخر من أجل المصلحة الشخصية، هو انعكاس لوجود أزمة عميقة في الثقافة الحزبية بمصر، خاصة فيما يتعلق بمفهوم الأيديولوجيا والانتماء الفكري داخل الأحزاب السياسية.
وأوضح ممدوح، أن هناك بعض الأحزاب التي نجحت في الحفاظ على هويتها الفكرية مثل حزب التجمع، الذي يمثل مدرسة سياسية واضحة وأيديولوجية راسخة، وهو ما يجعل انتقال الأعضاء منه إلى أحزاب أخرى أمرًا نادرًا.
ولفت ممدوح، إلى أن الوضع يختلف في بعض الأحزاب الأخرى رغم تاريخها العريق ومكانتها في الحياة السياسية المصرية، مشددا على أن قوة الأحزاب من قوة الحياة السياسية بشكل عام، قائلا:« هناك أحزاب لها تاريخ طويل في العمل السياسي تحتاج للعمل الدائم من أجل عودتها من جديد إلى الشارع المصري".