عاجل

حزب المؤتمر: النظام الديمقراطي الأمريكي يدعم التعددية والتنوع الحزبي

 أحمد خالد ممدوح
أحمد خالد ممدوح نائب رئيس حزب المؤتمر

قال أحمد خالد ممدوح، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن فكرة أن الولايات المتحدة الأمريكية قائمة فقط على حزبي "الجمهوري" و"الديمقراطي" هي رؤية سطحية للأمر، مشيرًا إلى أن النظام الحزبي هناك يضم العشرات من الأحزاب الأخرى الفاعلة، وإن كان الإعلام والجمهور لا يرى سوى الحزبين الأكبر بسبب طبيعة المنافسة على الرئاسة ودعم المؤسسات الكبرى.

أمريكا ليست حزبين فقط

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، مع "نيوز روم" أن الولايات المتحدة بها ما يقرب من 40 إلى 50 حزبًا رسميًا، بجانب أحزاب محلية داخل كل ولاية، بعضها يتمتع بثقل ونفوذ سياسي في دوائر محددة، وأحيانًا تكون هذه الأحزاب أكثر تأثيرًا من الحزبين الكبيرين داخل مجالس الولايات والمحليات.

المشهد السياسي الأمريكي

وأضاف أحمد خالد ممدوح، نائب رئيس حزب المؤتمر: " السبب في أن الجمهور لا يرى إلا الجمهوري والديمقراطي أن هذين الحزبين يحظيان بأكبر دعم مادي من المؤسسات والشركات العملاقة، لذلك هما الأبرز في الانتخابات الرئاسية والكونغرس، لكن الحقيقة أن المشهد السياسي الأمريكي أكثر تنوعًا مما يظهر خارجيًا، كما أن النظام الأمريكي يسمح بوجود تمثيل لأحزاب أخرى في المجالس التشريعية على مستوى الولايات، وبعضها يحقق نتائج ملموسة في الانتخابات المحلية، رغم ضعف حضورها الإعلامي على المستوى الفيدرالي".

النظام الديمقراطي الأمريكي

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن السبب في هذا التنوع والوعي يعود إلى طبيعة النظام الديمقراطي الأمريكي الذي يقوم على تشجيع التعددية والوعي السياسي، وهو ما يحتاجه الواقع الحزبي في مصر، مؤكدًا أن بناء وعي سياسي حقيقي لدى المواطنين هو الطريق إلى تطوير العمل الحزبي، وأن ما شهده الحزب الوطني سابقًا كان محاولة أولية لتحقيق هذا الهدف، لكنها لم تكتمل.

المرحلة المصرية المقبلة

واختتم نائب رئيس حزب المؤتمر، حديثه قائلاً: "المرحلة المقبلة في مصر يجب أن تبنى على تعزيز وعي المواطن بأهمية المشاركة السياسية والحزبية، لأن أي تجربة حزبية ناجحة لا تقوم إلا على قاعدة شعبية واعية تدرك دور الأحزاب في التأثير على القرار العام".

تم نسخ الرابط