عاجل

حتى لو كانت بتشتغل .. خبيرة تربوية تطالب بإكرام الزوجة ماليا

الحياة الزوجية
الحياة الزوجية

أكدت الدكتورة منال إمام، أستاذ أصول التربية، أن المرأة حتى لو كانت تعمل ولديها دخل خاص، فإن إكرام الزوج لها ومنحها الشعور بالاحتواء والدعم يظل له أثر نفسي بالغ، مشددة فى مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير،  في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الاستقلال المالي للزوجة يخفف من الضغوط النفسية مقارنة بمن لا تعمل، لكنه لا يُغني عن التقدير المعنوي والمادي من الزوج.

مصروف الزوجة

وأضافت إمام، أن مصروف الزوجة يُعد في الظروف الاجتماعية العادية خاصةً عندما تكون لا تعمل بمثابة تعبير عن الاحترام والتقدير، مما يعزز المشاعر الإيجابية والعاطفية داخل الأسرة.

وظائف مهمة أو مراكز مرموقة

ولفتت أستاذ أصول التربية،  إلى أن بعض النساء قد يتركن وظائف مهمة أو مراكز مرموقة من أجل بيت الزوجية، وبالتالي فإن تقديم مبلغ شهري بسيط يعد أقل صور التقدير.

وجوب طاعة الزوج لوالديه

من ناحية أخرى؛ أثار تساؤل اجتماعي متجدد جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية والأسرية، حول مدى وجوب طاعة الزوج لوالديه في مسألة الطلاق لزوجته، خاصة في ظل تكرار بعض الحالات التي يطلب فيها أحد الوالدين من ابنه إنهاء العلاقة الزوجية دون أسباب شرعية أو أخلاقية واضحة وفي هذا السياق أجابت دار الإفتاء أنه ليس من البرِّ طاعة الوالدين في تطليق الزوجة وهدم البيت، ولا يجب على الابن أن يطيع والديه في ذلك؛ ما دام أنه لا يوجد مُبرّر شرعي، ولا يُعدّ ذلك من العقوق أو الإثم في شيء، وعليه أن يرفق بهما ويتلطف معهما، ويتحايل بالحكمة في أمره معهما بما يحقق المصلحة لنفسه وأهله ولا يُغْضِب والديه.


الإنسان وحرية الاختيار في الشريعة الإسلامية

شرع الله تعالى التشريعات بما تشتمل عليه من أوامر ونواهي ومحاذير ومندوبات، ومنح الإنسان حرية الاختيار في كل أمر يعود إلى جبلته وفطرته أو ميل نفسه، أو اختيار عقله وقلبه، دون أن يلزمه في ذلك بشيء دون شيء ما لم يكن في اختياره ذلك إثمٌ أو ضررٌ أو مفسدةٌ؛ حتى يتحمل تبعات اختياراته.

 

تم نسخ الرابط