عاجل

إعلام إسرائيلي: الجيش سحب قوات الفرقة 98 من قطاع غزة ونشرها على جبهات أخرى

غوة
غوة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن الجيش سحب قوات الفرقة 98 من قطاع غزة ونشرها على جبهات أخرى.

في سياق متصل ،أعلن منسق أعمال الحكومة في المناطق بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن دخول 46 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة .

واستأنفت إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة في 19 مايو، بعد توقفها منذ 2 مارس. ومنذ ذلك الحين، دخلت 1561 شاحنة إلى القطاع، وفقًا للأرقام الرسمية.

ووُضعت بعض حمولات الشاحنات في نقاط توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وتفيد إسرائيل بأن محتويات العديد من الشاحنات التي دخلت غزة في الأسابيع الأخيرة لا تزال تنتظر استلامها على الجانب الغزي من معبر كرم أبو سالم.

خضعت المساعدات لتفتيش من قبل السلطات الإسرائيلية قبل دخولها غزة عبر المعبر.

ومن ناحية أخرى، أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.

وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.

و أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.

كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.

تم نسخ الرابط