إيران تعلن تمديد إلغاء الرحلات الجوية حتى صباح غدٍ الثلاثاء

أعلنت إيران تمديد إلغاء الرحلات الجوية حتى الساعة الثانية من صباح غد الثلاثاء بالتوقيت المحلي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
في سياق متصل ،أكدت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الاحتماء داخل الملاجئ لا يزال الخيار الأكثر أمانًا، رغم مقتل شخصين داخل ملجأ في مدينة بتاح تكفا، جراء إصابة مباشرة بصاروخ باليستي إيراني.
إصابة الملجأ بصاروخ إيراني
وأوضحت القيادة أن الصاروخ، الذي أُطلق ليلًا وكان يحمل رأسًا حربيًا يزن مئات الكيلوغرامات، أصاب بشكل مباشر ملجأً في الطابق الرابع من مبنى سكني شاهق، مما أدى إلى اختراقه، مشيرة إلى أن الملجأ مصمم لتحمل موجات الصدمة والشظايا، وليس الاصطدام المباشر برأس متفجر من هذا النوع.
وأضافت أن الشخصين اللذين لقيا حتفهما كانا داخل الملجأ وقت الضربة، في حين نجا آخرون كانوا في ملاجئ أخرى بالطوابق العليا والسفلى. كما قُتل شخصان آخران في الحي ذاته، أحدهما كان خارج مناطق الحماية في نفس الطابق الذي سقط فيه الصاروخ، والآخر في مبنى مجاور تضرر بفعل موجة الانفجار.
ورغم الحادثة، شددت قيادة الجبهة الداخلية على أن الملاجئ تظل “الأكثر أمانًا” في مواجهة الهجمات الصاروخية، لا سيما في المباني الجديدة، مؤكدة أنها أنقذت عددًا لا يُحصى من الأرواح منذ بدء وابل الصواريخ الإيرانية. وأضافت أن حتى الملاجئ القديمة تحت الأرض لا تزال توفر حماية كافية في ظل استمرار القصف الإيراني.
في سياق اخر، كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن اعتزام إسرائيل عدم إلحاق الأذى الجسدي بسكان العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدًا أن أي هجمات مرتقبة ستستهدف فقط "أهداف النظام والبنية التحتية الأمنية".
وقال كاتس - في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس - :"أود توضيح أمر بديهي: لا نية لإلحاق الأذى الجسدي بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في تغريدته: "سيُجبر سكان طهران على دفع ثمن الديكتاتورية وإخلاء منازلهم من المناطق التي ستستدعي مهاجمة أهداف النظام والبنية التحتية الأمنية في طهران".
واختتم يسرائيل كاتس تغريدته قائلًا: "سنواصل حماية سكان إسرائيل".
و سبق وأن وجّه يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، تهديدًا مباشرًا لـ طهران وسكانها، مشيرًا إلى أنه أوعز للجيش الإسرائيلي بإصدار إشعارات إخلاء لسكان العاصمة الإيرانية طهران، لا لشيء سوى أنهم يسكنون قُرب مجمعات تصنيع أسلحة، في تصعيد يضع المدنيين في قلب التهديد.
قال كاتس - في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس - : "أوعزت إلى جيش الدفاع الإسرائيلي بإصدار إشعارات إخلاء للمقيمين في طهران الذين يعيشون بالقرب من مجمعات إنتاج الأسلحة".
وبلهجة تحذيرية أضاف يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي: "يحول الديكتاتور الإيراني طهران إلى بيروت وسكان طهران إلى رهائن لبقاء نظامه".
واختتم تغريدته قائلًا: "يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي تقشير جلد الثعبان الإيراني بقوة كبيرة، من الأسلحة النووية إلى طهران وفي كل مكان آخر".