ارتباك بين أولياء الأمور..طلاب محبوسون داخل مدرسةبالمنيابعد ضياع مفتاح البوابة
تحول مشهد خروج طلاب الثانوية العامة من امتحانهم اليوم إلى حالة من البلبلة والفوضى العارمة أمام إحدى المدارس بمحافظة المنيا، فبعد انتهاء الامتحان، فوجئ الطلاب وأولياء أمورهم بأن باب المدرسة مغلق بإحكام، والأكثر غرابة هو أن السبب المعلن كان "عدم العثور على المفتاح، أثار هذا الموقف المربك حالة من الاستياء الشديد بين أولياء الأمور الذين تجمهروا أمام المدرسة في انتظار أبنائهم، متسائلين عن مدى جاهزية اللجان ومسؤولية القائمين على العملية الامتحانية.
إغلاق مفاجئ لبوابة المدرسة يحبس الطلاب
مع انتهاء وقت امتحان الثانوية العامة، وهو اللحظة التي ينتظرها الطلاب بفارغ الصبر للراحة بعد ساعات من التركيز، حدث ما لم يكن في الحسبان، فوجئ الطلاب داخل فناء المدرسة بأن البوابة الرئيسية مغلقة بإحكام، وأنهم لا يستطيعون الخروج لملاقاة ذويهم المنتظرين بالخارج، بدأت حالة من القلق والتوتر تسود المكان، خاصة مع تزايد أعداد الطلاب المحتجزين بالداخل.
المفتاح ضاع.. تبرير يثير غضب أولياء الأمور
تفاقمت حالة البلبلة عندما أبلغ المسؤولون أولياء الأمور المتجمهرين بأن سبب الإغلاق هو "عدم العثور على مفتاح البوابة، أثار هذا التبرير غضبًا واسعًا بين الأهالي، الذين اعتبروه إهمالًا جسيمًا وغير مبرر، "كيف يمكن لمدرسة تستقبل آلاف الطلاب في امتحان مصيري ألا يكون لديها مفتاح بوابة رئيسية أو خطة طوارئ" تساءلت إحدى الأمهات بغضب، بينما حاول آخرون التواصل مع المسؤولين لإنهاء هذا الموقف المحرج.
تدخلات سريعة لإنهاء الأزمة وتساؤلات حول الإجراءات الأمنية
استمرت حالة الارتباك لبعض الوقت، مما دفع بعض أولياء الأمور إلى محاولة التدخل وإيجاد حل، ورغم أن الأزمة انتهت بعد فترة من التوتر، إلا أنها تركت تساؤلات جدية حول مدى جاهزية اللجان الامتحانية لإدارة مثل هذه المواقف، والإجراءات الأمنية واللوجستية المتبعة، فإغلاق بوابة المدرسة دون وجود وسيلة سريعة للفتح يمكن أن يشكل خطرًا في حالات الطوارئ، وتطالب الأسر بضرورة مراجعة جميع الإجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف التي تزيد من الضغوط على الطلاب وأولياء الأمور في فترة امتحانات هي بطبيعتها فترة توتر وقلق.
