أستاذ علم اجتماع السياسي: 80% من مساعدات غزة قدمت من مصر

قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن مصر لا تزال تمثل الداعم الأول والأساسي لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن نحو 80% من المساعدات التي دخلت القطاع خلال العشرين شهرًا الماضية، كانت عبر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
وأضاف أحمد ، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الدور الإنساني والسياسي الكبير يعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ويبرهن على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعار بل ممارسة مستمرة دفعت فيها مصر أثمانًا باهظة عبر التاريخ، من عام 1948 وحتى اليوم.
دعم غزة أو الشعب الفلسطيني
كما شدد الدكتور سيد أحمد على أن أي محاولة لدعم غزة أو الشعب الفلسطيني يجب أن تتم من خلال القنوات الرسمية للدولة المصرية، باعتبارها الدولة ذات السيادة على حدودها، والتي تنسق جميع التحركات والوفود الإنسانية والحقوقية وفق ضوابط أمنية وإدارية محددة.
المبادرات الجادة لدعم الفلسطينيين
ولفت إلى أن مصر، رغم التحديات، ترحب بكافة المبادرات الجادة لدعم الفلسطينيين، لكنها في الوقت نفسه ترفض أي تجاوز يمكن أن يمس أمنها القومي أو يتعدى على مؤسساتها.
قلوب المصريين تحترق حزنًا
من ناحية أخرى؛ شدد الإعلامي مصطفى بكري على أن قلوب المصريين تحترق حزنًا على ما يتعرض له أشقاؤنا في غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن مصر لم ولن تتأخر يومًا عن دعم الفلسطينيين، سواء بالمساعدات أو بالتضحية.
المستشفيات في العريش والمنصورة
وأكد خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «المصريين بيقطعوا من زادهم وبيبعتوا تريلات للمساعدات على الحدود، والمستشفيات في العريش والمنصورة والقاهرة وسوهاج والجيزة وقنا فتحت أبوابها لعشرات الآلاف من الجرحى، ووزير الصحة بنفسه كان في المقدمة بيستقبل الحالات من غزة».
التعرض للمؤامرات
وعلق بكري قائلا: «مصر استقبلت 9.5 مليون من أشقائنا اللي بلادهم اتعرضت للمؤامرة، والرئيس السيسي كان دايمًا بيقول: متبقوش انتوا والزمن عليهم.. دي بلدهم، واللي مش قادر يدخل البلد بالفوضى، حاول بالمؤامرات والإشاعات.. بس معرفوش شعب مصر».