مصادر: 100 بند و8 أيام للتفاوض بين أحفاد نوال الجدوي للتسوية المالية | خاص

كشفت مصادر خاصة تفاصيل التسلسل الزمني لمفاوضات التسوية الجارية الآن بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدة في الوقت ذاته احتمالية الانتهاء منها اليوم.
وقالت المصادر، إن ما يحدث حاليًا تسوية مالية وليس تصالح، خاصة أن القضايا المتعلقة بالشق الجنائي لازالت قائمة، مضيفة: "في أمل أن يأتي رد اليوم بشأن التسوية، ولكن صعب أن يتم التسجيل الرسمي اليوم".
أكثر من 100 بندًا في التسوية
وأشارت إلى أن التسوية تضم ما لا يقل عن 100 بندًا، وأوضحت أن المكتبين المتخصصين في التسوية وفض المنازعات، يتوليان كتابة البنود، ثم يعود كل منهما للطرف الخاص به ويأخذ موافقة، وكل طرف يعترض على جزء معين أو نسبة في الاتفاقية.
ولفتت المصادر إلى أن أحفاد نوال الدجوي لا يحضرون الاجتماعات الخاصة بالتسوية، فقط يتواجد مسؤولي المكاتب، ويجلسون على طاولة المفاوضات، أملًا في التوصل إلى صيغة نهائية وتسجيلها حتى تنتهي الأزمات المتعلقات بالميراث.
التسلسل الزمني لمفاوضات التسوية
وأوضحت المصادر أن مفاوضات التسوية بين أحفاد نوال الدجوي شهدت 3 جولات، وأضافت: "الجولة الأولى كانت لمدة يومين؛ وكتبوا خلالها أكثر من 100 بندًا، وفي اليوم الثالث؛ كل طرف عاد لموكله يشرح له البنود ويأخذ التعديلات".
الجولة الثانية من المفاوضات استمرت لمدة 3 أيام، في اليوم الأول، جلست المكاتب مجددًا بالتعديلات، وتوصلوا إلى اتفاقات وكتبوا بنودًا جديدة، وفي اليومين الخامس والسادس، كل مكتب جلس مع موكله، وعرض عليه التعديلات، وكان هناك بنودًا إضافية جديدة.
وأكدت المصادر أن الجولة الثالثة والنهائية من المفاوضات، هي اليومين السابع والثامن، وتم خلالها تقديم العرض الأخير، والتي ينتظر أن تنتهي اليوم بالتوصل إلى اتفاق والإعلان عن التسوية.
اللمسات النهائية على التسوية
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مقربة من أسرة الدكتورة نوال الدجوي، أن الخلافات المالية بين الأحفاد في طريقها للحل بشكل نهائي خلال الساعات المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن مكاتب التسوية وفض المنازعات لأبناء الراحل الدكتور شريف الدجوي، وابنتي الراحلة الدكتورة مني الدجوي اقتربا من إنهاء التسوية، وأضافت: "يتم حاليًا وضع اللمسات النهائية، وقد يتم تسجيلها اليوم أو غدًا".
تحديد موعد العزاء بعد الانتهاء من التسوية
ومن المنتظر حسب المصادر، أن تحدد أسرة الراحل أحمد الدجوي موعد ومكان إقامة العزاء، بعد الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بالتسوية وتسجيلها رسميًا، وأكدت في الوقت ذاته أن ماما نوال لا تعلم حتى الآن بوفاة حفيدها الأكبر، وتوقعت أن يكون الأمر بمثابة الصدمة الكبرى بالنسبة له لمكانته الخاصة لدى جدته.