بعد صراع أحفاد نوال الدجوي..ابنة محافظ الشرقية الأسبق: لا تجعلوني ضحية جديدة

وجهت هبة نجلة محافظ الشرقية الأسبق، المستشار يحيى عبد المجيد، رسالة استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمستشار عدنان الفنجري وزير العدل والمستشار محمد شوقي النائب العام.
استغاثة من نجلة محافظ الشرقية الأسبق
وجاء نص استغاثة نجلة محافظ الشرقية الأسبق، كالتالي: "تحية احترام وتقدير، وبعد.. أتقدم إلى سيادتكم بهذه الاستغاثة المرفقة ببعض المستندات القانونية الخاصة بعقود بيع موثقة ومسجلة، تمثل صلب النزاع القائم، والذي أتعرض فيه لانتهاك واضح لحقوقي كمواطنة مصرية، وكمالكة شرعية لهذه الممتلكات منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا".
وقالت إن ما أرفقه من مستندات هو دليل دامغ على حقي القانوني والشرعي، والذي أتعرض لمحاولات اغتصابه تحت وطأة استغلال النفوذ، وبتواطؤ مؤسف من بعض من يفترض أنهم في موقع تطبيق القانون، لا الالتفاف عليه.
وأضافت: "أنا الدكتورة هبة يحيى عبد المجيد، ابنة المرحوم المستشار يحيى عبد المجيد، محافظ الشرقية الأسبق، ووزير الدولة لمجلس الشورى الأسبق، وأمين عام مجلس الدولة الأسبق، والمستشار القانوني السابق لحكومة المملكة العربية السعودية. رجلٌ أفنى عمره في خدمة وطنه وقضائه، وكان مثالًا في النزاهة والعطاء".
وتابعت: "لكنني – وبعد وفاته – وجدت نفسي ضحية لطمع بعض الأقارب، ممن استغلوا نفوذهم ومناصبهم في القضاء والنيابة العامة، لمحاولة اغتصاب حقوقي وممتلكاتي الخاصة، رغم أن هذه الممتلكات مملوكة لي شخصيًا بعقود بيع قانونية موثقة ومسجلة منذ أكثر من 25 عامًا، وبعضها لم يكن مملوكًا لوالدي أصلًا، وإنما لي بشكل مباشر، كما تؤكد ذلك فتاوى شرعية صادرة عن دار الإفتاء المصرية".
واستكملت الاستغاثة قائلة: "ومع الأسف، تم استغلال النفوذ القضائي بصورة خطيرة، فصدرت ضدي أحكام غيابية دون إخطاري، وتم رفع قضايا كيدية فقط لإرغامي على التنازل عن حقوقي، كما أتعرض الآن للتهديد والمراقبة والتتبع من قبل من يفترض أنهم أقاربي، بهدف إرهابي وإخراجي من المشهد".
وواصلت: "أننى أعيش هذا الخوف اليومي على حياتي ومستقبلي، لا يسعني إلا أن أُعبّر عن قلقي العميق من أن ألقى نفس المصير المؤلم الذي عاشته الدكتورة نوال الدجوي، بعد ما تعرض له حفيدها – رحمه الله – من نهاية مأساوية هزّت ضمير المجتمع، من أجل الميراث، وبيّنت إلى أي مدى قد يصل الخطر حين يُستخدم النفوذ في غير موضعه وتغيب العدالة.. لا أريد أن أكون ضحية أخرى، ولا أن يُكتب لي مصير يشبه ذلك المصير، فكل ما أطلبه هو الحماية القانونية، والعدل الذي أؤمن أنه لا يزال قائمًا في وطننا تحت قيادتكم".

مناشدة لفتح تحقيق عاجل
وناشدت نجلة محافظ الشرقية الأسبق بالتالي:
- فتح تحقيق عاجل في كل ما يحدث من استغلال للنفوذ، وصدور أحكام غيابية دون علمي.
- مراجعة الأحكام الصادرة والتأكد من سلامة الإجراءات القضائية وحيادها.
- حمايتي من التهديدات المباشرة التي أتعرض لها، ومحاسبة من يثبت تجاوزه للسلطة أو استخدامه لها في غير موضعها.
وجاء في ختام استغاثة هبة: "فخامة الرئيس، معالي السادة المسؤولين، لقد علمنا الآباء أن "العدل أساس الملك"، وأملي كبير في عدلكم وإنصافكم، وفي أن هذا الوطن سيبقى دائمًا حصنًا لكل من يلجأ إليه طلبًا للحق.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير".