محامي نوال الدجوي لـ "نيوز رووم": حل جذري لكل الخلافات خلال أسبوع بعد العيد

قال محمد إصلاح محامي الدكتورة نوال الدجوي، إن هناك جلستين بين أفراد عائلة الدجوي تمت خلال الأسبوع الماضي، وكان الهدف منها هو الاتفاق على طريقة لإنهاء الخلافات القائمة بشكل جذري ونهائي.
تصريحات خاصة
وأكد إصلاح في تصريحات خاصة لـ" نيوز رووم" أن أسرة الدجوي، هي أسرة مترابطة، وتتسم دومًا بحل خلافاتها بعيدًا عن ساحات القضاء، إلا أن الأمور تصاعدت بين أحفاد الكتورة نوال الدجوي خلال الفترة الأخيرة، حتى وصلت عدد القضايا المتبادلة بين الطرفين إلى ما يقرب من 30 قضية مختلفة.
جلسة تمهيدية
وأشار إلى أن الجلسة شهدت حضور عمرو الدجوي من طرف، ومنى وماهيتاب من الطرف الآخر، وتم تعيين مكتب للتسوية، وأكد بشكل قاطع أن الأطراف متفقة على الصلح الجذري بما يوافق القانون، وبما يوافق ما أقرته الدكتورة نوال الدجوي، من تقسيم قامت به في حياتها، وأن هذا التقسيم تم بعد جلسة جمعت ما بين الدكتور أحمد الدكتوي رحمه الله والدكتورة نوال.
عائلة الدجوي
وأشار محمد إصلاح أن العائلة اعتادت على تسوية خلافاتها عبر الزمن عن طريق جلسات التسوية العائلية، وأشد ما نخاف هو تدخل أطراف خارجية لإفساد هذه الأجواء العائلية، وخلال أسبوع ما بعد العيد سنرى حلًا جذريًا لتلك المسألة، وهو ما يتوافق مع الطبع العام للعائلة التي تميل للحلول والتسويات الودية دومًا.
أبرز أسباب الخلاف
وأضاف المحامي محمد إصلاح، أن أحد أبرز أسباب الخلاف، هو اعتقاد كل طرف أن الآخر تسبب في وفاة من يخصه سواء الدكتورة منى، والدة إنجي وماهيتاب، والتي اعتقدت الابنتين أن والدتهما توفيت بسبب قضية الحجر التي رفعها أحمد الدجوي، أو ما يعتقده عمر وهو أن سبب وفاة أخيه أحمد هو الانتحار متأثرًا بعدما علم أن الثروة أغلبها تم نقله ملكيته للدكتورة إنجي وماهيتاب على حد قوله، وهو ما جعل الأمر يتصاعد.
وقال في تصريحات إعلامية له، إن الجلسة الأولى تعاتب فيها الطرفين، وتوصلوا لأن التسوية النهائية والجذرية هي خير الحلول، وهو ما سنرى أثره خلال فترة أسبوع ما بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.