عاجل

مصادر: محاولات صلح ماهيتاب وإنجي مع عائلة أحمد الدجوي مستمرة ولا نية للتراجع

نوال الدجوي
نوال الدجوي

نفى مصدر مقرب من الدكتورة نوال الدجوي أنباء التراجع عن التسوية مع أبناء الراحل الدكتور شريف الدجوي، مؤكدا على  أن محاولات التصالح لازالت قائمة حتى الآن.

وقال المصدر  لـ نيوز رووم إن هناك نية للتصالح ولا يوجد أي تراجع في التسوية من جانب ماهيتاب وإنجي منصور ابنتي الراجلة منى الدجوي.

 وأضاف: "نحن دائمًا الطرف الذي يمد يده، ولكن في أطراف خارجية تتدخل مع الطرف الآخر".

وشدد المصدر على أن ملف التسوية حاليًا ليس مع المحامين، ولكنه مع مكتب متخصص في قضايا النزاعات والتسوية، ولازالوا يعملون عليه حتى الآن.

الاستعانة بمكاتب تسوية لحل الأزمة

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر مقربة من عائلة الراحل الدكتور أحمد الدجوي أن محاولات التصالح والتسوية مع ماهيتاب وإنجي منصور ابنتي الراحلة منى الدجوي لازالت قائمة حتى الآن، نافية توقفها.

وشددت المصادر على أن محاولات التسوية موجودة، واستعان الطرفان بمكاتب متخصصة في هذا الشأن لضمان الوصول إلى اتفاق، حيث فضل عمرو الدجوي والأسرة إنهاء الأمر، خاصة أن السوشيال ميديا والجهات "بيقطعوا" في العيلة وسيستمر الموضوع لشهور ولن ينتهي سريعًا.

لا تصالح في القضايا الجنائية

وأشارت المصادر إلى بعض المقربين والشخصيات ذو الحيثية تدخلوا لإنهاء الأزمة، مضيفًا: "الأسرة فضلت الجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى اتفاق بشأن القضايا المدنية المتعلقة بالميراث وخلافه".

وتابعت المصادر: "القضايا الجنائية ستستمر وستأخذ مجراها، وتنتظر العائلة الانتهاء رسميًا من التحقيقات في وفاة الدكتور أحمد الدجوي والكشف عن النتائج التي توصلت إليها".

 

الداخلية تكشف سبب وفاة أحمد الدجوي

وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان رسمي ملابسات حادث وفاة أحمد الدجوي، وأكدت أنه تبين أنه بتاريخ يوم 25 مايو، تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.

وأوضحت وزارة الداخلية أن التحريات أثبتت أن حفيد نوال الدجوي كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 مايو الجاري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

تم نسخ الرابط