ارتفاع ضحايا التسمم الغذائي في المنيا إلى 33 مصابًا
ارتفع عدد المصابين باشتباه تسمم غذائي في مركز ملوي بمحافظة المنيا إلى 33 شخصًا، وذلك بعد تناولهم وجبة طعام يُشتبه في فسادها بأحد المطاعم، تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى ملوي العام لتلقي الرعاية الطبية، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.
تفاصيل البلاغ
تلقّت غرفة عمليات النجدة بمحافظة المنيا بلاغًا عاجلًا يفيد بوجود عدد من المواطنين يعانون من أعراض قيء وآلام حادة في البطن، وذلك عقب تناولهم وجبة طعام بأحد مطاعم مدينة ملوي، أشارت الشبهات الأولية إلى أن سبب هذه الأعراض يعود إلى فساد الوجبة الغذائية.
على الفور، تحركت سيارات الإسعاف مدعومة بقوة أمنية إلى موقع البلاغ، سرعة الاستجابة تأتي في إطار البروتوكولات المتبعة للتعامل مع حالات الطوارئ الصحية، حيث يتم إعطاء الأولوية القصوى لسلامة وصحة المواطنين، والعمل على نقل المصابين لتلقي العلاج في أسرع وقت ممكن.
قائمة المصابين
كشف مصدر طبي عن أسماء 33 مصابًا باشتباه التسمم الغذائي، وهم: علي أسامة 16 عامًا، إبراهيم أسامة 14 عامًا، جنى أحمد 16 عامًا، إسراء أحمد 20 عامًا، منة الله عصام 21 عامًا، رودينا أيمن 16 عامًا، روفيدا أيمن 16 عامًا، عبد الرحمن طه 28 عامًا، فاطمة هاشم 23 عامًا، منى عبد البديع 52 عامًا، ياسمين جمال 25 عامًا، فاطمة محمد 23 عامًا، حنان صابر 40 عامًا، فريدة جمال 25 عامًا، أميمة شريف 19 عامًا، عبير مصطفى 20 عامًا، أحمد محمد 39 عامًا، حمدية راغب 55 عامًا، هنية شحاتة 25 عامًا، مي حمادة 20 عامًا، محمد حمادة 18 عامًا، عمرو حماده عبد الحميد 20 عامًا، أميره احمد شيبوت 21 عامًا، داليا أحمد شيبوت 17 عامًا، عائشة ياسر عبد العزيز 12 عامًا، محمد طارق فاروق 18 عامًا، حسناء أحمد أبو المجد 23 عامًا، سما أحمد أبو المجد 16 عامًا، مصطفى أبو المجد 14 عامًا، الاء محمود أبو المجد 11 عامًا، احمد بلال أنور 13 عامًا، شروق عزت عبد الحكيم 28 عامًا، وجودي محمد عماد 13 عامًا.
استقبل مستشفى ملوي العام جميع المصابين، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم فور وصولهم. وصفت المصادر الطبية حالتهم بأنها مستقرة، ويخضعون حاليًا للمتابعة داخل الأقسام المختصة لضمان تعافيهم الكامل.
إجراءات قانونية وتحقيقات موسعة
تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في حادث التسمم الجماعي، تأتي هذه الخطوة في إطار الإجراءات القانونية المتبعة لتحديد المسؤوليات ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث. كما تم اتخاذ إجراءات قانونية فورية تجاه المطعم المشتبه به، وتشمل هذه الإجراءات على الأرجح إغلاق المطعم احترازيًا أو وقف نشاطه لحين انتهاء التحقيقات، بالإضافة إلى ذلك، جرى إرسال عينات من الوجبة التي تناولها المصابون إلى الجهات المختصة والمعامل لتحليلها بشكل دقيق، بهدف التأكد من طبيعة الفساد الغذائي وتحديد مصدره، وما إذا كان هناك أي تلوث بكتيري أو كيميائي، هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة الغذاء ومحاسبة المقصرين.
