هدايا عيد الأضحى من "الداخلية".. قوافل الخير تصل للمناطق الحضارية لدعم الأسر

أطلقت وزارة الداخلية عدداً من القوافل الإنسانية لتوزيع المساعدات العينية والسلع الغذائية الأساسية مجاناً على المواطنين في عدد من المناطق الحضارية الجديدة، وذلك ضمن مبادرة "كلنا واحد" التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، وتحت رعاية رئيس الجمهورية.
وشملت القوافل الإنسانية مناطق: الأسمرات، أهالينا، المحروسة، روضة السيدة زينب، معاً، والخيالة، حيث جرى توزيع عبوات تحتوي على سلع غذائية متنوعة، تم اختيارها بعناية لتلبي الاحتياجات اليومية للأسر، مع ضمان جودتها وسلامتها. وقد لاقت هذه الخطوة إشادة واسعة من الأهالي، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الطيبة التي تلامس احتياجاتهم وتُشعرهم باهتمام الدولة ومؤسساتها بمواطنيها في كافة الظروف.
ولم تقتصر جهود وزارة الداخلية على المساعدات الغذائية المجانية، بل قامت أيضًا من خلال منافذ "أمان" التابعة لها بطرح كميات كبيرة من اللحوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بأسعار مخفضة تتناسب مع قدرات المواطنين، وهو ما ساهم في تخفيف العبء المالي عن الأسر المصرية. وقد شهدت تلك المنافذ إقبالاً كبيراً من المواطنين، الذين سارعوا لشراء احتياجاتهم من اللحوم بأسعار أقل كثيراً من مثيلاتها في الأسواق الخارجية، مع الحفاظ على جودة المنتجات المعروضة.
تأتي هذه الخطوات استكمالاً للدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الداخلية، والذي لا يقتصر على حفظ الأمن فقط، بل يمتد ليشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية، من خلال تبني وتنفيذ مبادرات تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وخاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية الهامة مثل عيد الأضحى المبارك.




ويُعد هذا التحرك جزءًا من سلسلة من المبادرات المجتمعية التي اعتادت الوزارة على تنفيذها في السنوات الأخيرة، ضمن استراتيجية أوسع تعزز من مفهوم الشراكة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وتؤكد على أن الأمن المجتمعي يشمل إلى جانب الحماية، الرعاية والدعم.
وتُجسد مبادرة "كلنا واحد" نموذجاً راسخاً في العمل المجتمعي المؤسسي، وتعكس التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة في دعم المواطن المصري والوقوف إلى جانبه، وهو ما يبعث برسالة واضحة بأن المواطن هو محور الاهتمام الأول للدولة، وأن الدولة حريصة على ألا يشعر أحد بأنه وحده في مواجهة أعباء الحياة.