أفيخاي أدرعي: هاجمنا معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة لحزب الله بمنطقة البقاع
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: «هاجمنا معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة لحزب الله بمنطقة البقاع وشمال لبنان»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش سيطلق مساء اليوم الأحد، تمرينًا عسكريًا واسع النطاق على طول الحدود مع لبنان، في إطار ما وصفه بالتدريب على سيناريوهات متعددة تشمل التصدي للتهديدات الفورية وتأمين الجبهة الشمالية.
الجيش الإسرائيلي يطلق تدريبات على طول الحدود اللبنانية حتى يوم الخميس
وقال أفيخاي أدرعي، في بيان نشره عبر قناته على "تليجرام"، إن التمرين سيجرى في منطقة الجليل، ويستمر حتى يوم الخميس المقبل، ويشمل البلدات الحدودية والمناطق الساحلية، بالإضافة إلى الجبهة الداخلية.
الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات عسكرية واسعة على طول الحدود مع لبنان
وأوضح أن المناورات ستتضمن تدريبات ميدانية متعددة الأذرع، تشمل استخدام المسيرات (الدرون)، وطائرات وسفن حربية، إلى جانب محاكاة لهجمات معادية وتفعيل نظم الإنذار، مما سيؤدي إلى سماع أصوات دوي انفجارات وحركة نشطة لقوات الأمن في محيط المناطق الحدودية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن التمرين مخطط مسبقًا ضمن البرنامج التدريبي السنوي لعام 2025، ولا علاقة له بأي تطورات ميدانية فورية، في محاولة واضحة لطمأنة السكان وتجنب تأجيج التوتر القائم.
المناورات تتزامن مع تصعيد ميداني في لبنان
وتأتي هذه المناورات في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني والبقاع سلسلة غارات إسرائيلية متكررة، قالت إسرائيل إنها تستهدف منشآت يستخدمها حزب الله لإعادة بناء ترسانته العسكرية، بالإضافة إلى توغل محدود للقوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية يوم الجمعة الماضي، حيث نسفت مبنى غير مأهول في إحدى القرى الحدودية.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تاريخ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين بوساطة أمريكية، تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات عسكرية محدودة داخل لبنان، معللة ذلك باستهداف مواقع لحزب الله، رغم أن الاتفاق نص صراحة على انسحاب القوات الإسرائيلية من 5 نقاط استراتيجية على الحدود، وهو ما رفضته تل أبيب حتى الآن.
كما لم تنفذ حتى الآن بنود الاتفاق المتعلقة بانتشار الجيش اللبناني جنوبًا وحصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية الرسمية، وهو ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني على الحدود ويُبقي المنطقة على صفيح ساخن.
