«المزيد من أبنائهم في توابيت».. تحذير شديد اللهجه من أبوعبيدة لجيش الاحتلال

تصدر أسم أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» بعدما أدلى ببعض التحذيرات في منشور عبر منصة «التيليجرام» خلال الساعات الماضية بشأن الأوضاع والعمليات العسكرية الإسرائيلة الأخيرة في خان يونس ومخيم جباليا.
أبوعبيدة يحذر جيش الاحتلال من استمرار الحرب في غزة
وحذر «أبو عبيدة» في منشور عبر منصة «التيليجرام»: أن «خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في خان يونس وجباليا ليست سوى نموذج لما ينتظر قواته داخل قطاع غزة»، داعيًا الشعب الإسرائيلي بالخروج إلى الشوارع للضغط على حكومتهم في وقف حرب الإبادة في قطاع غزة أو التجهيز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت.

وتابع منشور «أبوعبيدة»: أن «الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في خان يونس ومخيم جباليا ما هو إلا امتدادًا لسلة من العمليات النوعية»، مؤكدًا أن هذا النموذج لما ستجابه بع قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه.
بعد منشور أبوعبيدة.. الصحة الفلسطينية تعلن عن كارثة جديدة
بعد ساعات قليلة من تحذير أبوعبيدة، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم السبت الموافق 7 يونيو 2025 عن كارثة جديدة داخل الأراضي المحتلة.
وأضافت، أن مجمع ناصر الطبي بات المستشفى الوحيد الذي يقدّم الخدمات الطبية في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، مؤكدة أن توقفه عن العمل سيُحدث كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، وذلك في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي واستهداف البنية التحتية للقطاع الصحي.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيان نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الوضع الصحي يزداد سوءًا مع كل ساعة تمر، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب العجز الكبير في الكوادر الطبية نتيجة الاستهدافات المتكررة والضغط الهائل على المنشآت الصحية.

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
بدأ الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عنيفة ضد الشعب الفلسطيني المتواجدين في قطاع غزة تحديدًا يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، مما تسبب في مقتل أكثر من 50 ألف منهم «كبار السن، وأطفال، ورجال، ونساء» لم يرحم الكيان الصهيوني أحدًا في هذه العمليات العسكرية المتنافيه مع القوانين الدولية والإنسانية.
بل يوجد تعند واضح وصريح وأمام العالم بشأن توسع العمليات العسكرية ومقتل المدنيين لتهجيرهم قسريًا من أراضيهم واحتلالها وبناء مستوطنات في كأفة أنحاء فلسطين من شرقها لغربها وتحديدًا في الضفة الغربية، التي تعد من المناطق المهمة ضمن مخططاتهم غير الشرعية.
وبعد فترة من هذا الصراع المميت تم اتفاق بوقف إطلاق النار داخل قطاع غزة ودخول المساعدات إليهم من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم؛ لانقاذ الموقف في أسرع وقت وتسليم عدد من الرهائن الإسرائيليين والفلسطيين حسب الاتفاق المبرم عليه من قبل الدول التي لعبت دور الوساطه ومنهم «مصر، والولايات المتحدة، وقطر» .
وبالفعل تم الاتفاق ولم تمر أيام قليله وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي باختراق هذه الهدنة، ولكن بعد محاولات كبيرة من الوسطاء تم التوصل إلى إجراء هدنة ثانية بالفعل بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا لوقف إطلاق النار في غزة.
وتنص هذه الاتفاقية على أنه تم التوصل على هدنة مكونة من 3 مراحل؛ إذ بدأت المرحلة الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير من هذا العام الجاري وتستمر لمدة 6 أسابيع، ووكان من المفترض في هذا الوقت أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ حينها في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025 (06:30 بتوقيت غرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.