من هو الأسير «عيدان ألكسندر» الذي أعلن أبو عبيدة انقطاع الاتصال بآسريه؟

في تطور جديد على الساحة في غزة، تم فقدان الاتصال بأسري «عمدان ألكسندر» وفقًا لما أعلنته – كتائب عز الدين القسام –الجناح العسكري لحركة حماس فقدان الاتصال مع الفريق الذي يحرس الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في غزة.

وأوضح البيان أن فقدان الاتصال جاء بعد أن استهدف "قصف إسرائيلي مباشر" موقعهم.

وكانت قد سُربت معلومات حول مفاوضات مباشرة بين الحركة وواشنطن بشأن الأسير. فمن هو ألكسندر الذي تريده الولايات المتحدة الأمريكية؟!

فقدان «عيدان ألكسندر»

صرح المتحدث الرسمي للكتائب أبو عبيدة، قائلًا: "يبدو أن جيش الاحتلال يسعى عمدًا لقتله، وبالتالي تخفيف الضغط الذي يسببه الأسرى مزدوجو الجنسية، لمواصلة إبادة شعبنا".

وكانت حماس، قد نشرت السبت الماضي، مقطع فيديو يُظهر حياة ألكسندر، خلال الأسر والذي تم تصويره في وقت ما من الأسبوع الماضي.

 وفي الفيديو، ناشد ألكسندر، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إخراجه من غزة، وحث الرئيس الأمريكي على عدم تصديق "أكاذيب" نتنياهو.

معلومات حول عمدان ألكسندر

 ألكسندر، هو جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويُصنف بأنه "جندي وحيد"، أي أنه يخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي دون أن يكون لديه أقارب من الدرجة الأولى في البلاد.

بدأ الخدمة في جيش الاحتلال عام 2021، وانضم إلى لواء جولاني بدافع الانتماء الصهيوني.

تم أسر ألكسندر، خلال  معركة "طوفان الأقصى" في الـ 7 أكتوبر عام 2023، خلال هجوم على نقطة تفتيش كيسوفيم ضمن المستوطنات القريبة من قطاع غزة.

وظهر ألكسندر في مقاطع فيديو عدة نشرتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أبرزها في نوفمبر 2024 وأبريل 2025، حيث تحدث عن ظروف أسره، معبرًا عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بالتخلي عن المحتجزين.

وفي مارس 2025، أعلنت حماس موافقتها على مقترح لإطلاق سراح ألكسندر، مع رفات أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية، ضمن مفاوضات توسطت فيها جهات دولية، لكن لم تُكشف تفاصيل عن تنفيذ الصفقة حتى الآن.

بيان حماس لأسبوع الغضب لأجل غزة

يُذكر أن حماس، دعت جميع الشعوب، وخاصة العربية والإسلامية، للمشاركة في أسبوع عالمي من المظاهرات تحت شعار "غزة تصرخ" لجذب المزيد من الاهتمام لمعاناة الفلسطينيين المحاصرين.

وجاء في بيان الحركة تحت عنوان: "غزة تستصرخكم"..  أسبوع تضامني عالمي لنصرة شعبنا ورفض حرب الإبادة الصهيونية

في ظل استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، وتصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكي كامل وصمتٍ دولي مريب، نطلق في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نداءً عاجلاً لأمتنا العربية والإسلامية، ولكل أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان: "غزة تستصرخكم".

ندعو إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية، عبر تصعيد كل أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.

وندعو إلى جعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 إبريل)، أيام غضب عالمي في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.

إننا في حركة حماس نثمّن وندعم الدعوات الشعبية والنقابية العالمية، ونشجع على الاستجابة لها بجعل يوم الثلاثاء (22 إبريل) يوماً عالمياً للإضراب الطلابي والنقابي، في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والنقابية حول العالم، إسنادًا لغزة ودعمًا لصمود شعبها المحاصر.

إن صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار.