المقرر الأممي يحذر من استخدام المساعدات في غزة لأهداف عسكرية إسرائيلية

قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، إن السلطات الإسرائيلية تشن حملة ممنهجة لتجويع سكان قطاع غزة، وذلك عبر رفض دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ شهر مارس الماضي.
وأكد المقرر، في تصريح نقلته “القاهرة الإخبارية” عبر نبأ عاجل، أن ما يجري يشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن المؤسسة الأمريكية الإسرائيلية تشارك في خطة عسكرية تهدف إلى التحكم في توزيع المساعدات داخل غزة.
وأضاف أن المسؤولين الأمميين يعبرون عن قلقهم العميق من احتمال استغلال آلية توزيع المساعدات لأهداف عسكرية، قد تؤدي إلى مقتل المدنيين الأبرياء في القطاع.
ويأتي هذا التحذير في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية نتيجة الحصار والإجراءات العسكرية المستمرة.
دلالة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي
وعلى صعيد آخر؛ قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية إن دلالة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لا أتذكر شيئا» حوالي 1788 مرة، أثناء التحقيقات الجارية معه فى قضايا الفساد، دلالة مخيفة لأنصار رئيس الوزراء .
زعيم قوي
وأضاف أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن نتنياهو يحاول أن يحاول أن يثبت أنه زعيم قوي لديه القدرة على صدّ أي مخاطر لكنه لا يستطيع حماية نفسه وأن يقنع القضاة والرأي العام الإسرائيلي، كما أنه يتهرب من الإجابة.
تهربة وضعف موقفه
وأشار أنور، إلى أن ذلك الحديث أصبح مدعاة للسخرية من تهربة ويضعف موقفه، كما أنه يقلل من ساحة المناورة ويدل على أنه مدان، على الأقل فى ملفين من ملفات الفساد الثلاثة التي أحيل بسببها منذ نحو 6 سنوات إلى هذه المحاكمة.
احتواء أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية
وعلى صعيد متصل؛ يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتواء أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية المتفاقمة، من خلال عقد اجتماع مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية لإيجاد حلول.
أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية
ورغم مساعي نتنياهو، لاحتواء أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية عبر لقاء مع ممثلي الأحزاب الحريدية، خاصة وأن المحاولات السابقة لم تُثمر عن أي تقدم، مما يُقلل من احتمالية تحقيق اختراقٍ حاليًا، فيما قال كبار الحاخامات من تحالف «يهودية التوراة المتحدة»، أمس الأربعاء، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة .