عاجل

أحلامهم بسيطة : أهالى باروط واهوة ببنى سويف يناشدون محافظ بنى سويف ووزير الإسكان لانهاء مشكلة الصرف الصحي

17 سنة بدون صرف صحي.. أهالي باروط ببنى سويف يستغيثون بالمسؤولين لإنهاء الأزمة

يعيش أهالى قرية باروط التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف، على آمال وتطلعات حثيثة نحو استجابة الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالاستجابة لمطالبهم البسيطة الخاصة بانهاء مشكلات رفع القمامة والاهتمام بشبكة مياه الشرب بالقرية بجانب المشكلة الأكبر والمتمثلة فى عدم نهو العمل بمشروع الصرف الصحى والذى بدء تنفيذه منذ عام 2007 وحتى الآن.

ورغم مرور أكثر من 17 عام على البدء فى المشروع والذى كان يمثل بارقة أمل للمواطنين البسطاء لإنهاء الأزمة المتعلقة بالخدمة والتى تكلف المواطنين البسطاء مئات الجنيهات نتيجة القيام بالاستعانة بسيارات الكسح الا أن المشروع توقف تارة بسبب مشكلات مع الشركات المنفذة وتارة أخرى بعدم ايجاد موقع لإقامة محطة معالجة وتارة أخرى بعدم النجاح فى توسيع احدى محطات الرفع القريبة من القرية.

 الوحدة المحلية لقرية باروط تتبعها عدة قري أخرى مثل قرية اهوة ومنشاة عاصم بجانب عدة عزب ونجوع مختلفة وهى من أكثر القري من حيث الكثافة السكانية.

ونجحت الدولة على مدار سنوات عديدة فى إقامة العديد من المنشآت والقطاعات الخدمية بالقرى مثل تواجد أكثر من 5 مدارس ابتدائية ومجمع معاهد ازهرى ومدارس للمرحلة الإعدادية بنين وبنات والثانوية بنين وبنات والفنية والتعليم الصناعة بجانب خدمات مرفق اسعاف وبريد ووحدة صحية ووحدة بيطرية وغيرها .

وتشهد قري باروط واهوة ارتفاع منسوب المياة الجوفية بمناطق عديدة مما يسبب عدة شكاوى المواطنين فيما سبب ضررا لبعش المنازل والتى عكف أصحابها على هدمها وإعادة بنائها.

وقامت الوحدة المحلية بباروط بعمل 2 بيارة تخفيض منسوب المياه الجوفية فى خطة الوحدة المحلية لعام 2019/2020 بمنطقتين من هذه المناطق محلول مؤقتة لتخفيض ارتفاع المياه الجوفية فى هذه المناطق الا أنه بات حل غير فعال .

مشروع الصرف الصحى لفريق باروط واهوة كان قد بدء بتاريخ 1/7/2009 وكان من المفترض الانتهاء منه بتاريخ 30/3/2017 وقدرت نسبة التنفيذ العامة بالمشروع لنحو 40٪ .

تفاصيل خاصة بالمشروع : 
قرية باروط حيث تم تنفيذ محطة الرفع الأساسية بنسبة 60٪ أعمال مدنية فيما لم يتم البدء فى الأعمال الكهرومانيكية وتنفيذ 60٪ من أعمال شبكة الانحدار بجانب 50٪ من أعمال عدائية على مصرف المحيط لم يتم بدء العمل بها وتنفيذ 10٪ أعمال مدنية بمحطة الرفع و50٪ بشبكة الانحدار  والمطابقة بدون أغطية بنسبة 50٪ .

قرية أهوة حيث تم تنفيذ 50٪ من الأعمال المدينة بمحطة الرفع الأساسية وأعمال كهرومانيكى لم يتم بدء العمل بها لنسبة 40© وشبكة الانحدار 70٪ ويوجد عدد 2 عداية على مصرف المحيط وترعة طنسا لم يتم بدء العمل بها والمطابقة بدون تغطية ومطلوب تطهيرها .

فيما تمثل تاريخ تعثر المشروع بتاريخ 1/8/2015 وذلك لعدم تخصيص أرض لتوسيع محطة معالجة طنسا وهى المربوط عليا المشروعين بالمخطط .

اجراءات تالية :

تم تشكيل لجنة من محافظة بنى سويف لمتابعة أعمال المشروع بتاريخ 16/5/2017 وتم عرض مذكرة على محافظ بنى سويف حينها بخصوص الأمر ولم استحداث خطوات جديدة ، ومنذ أكثر من 5 سنوات أن والعمل جارى فى نهود إجراءات نزع ملكية الأراضي التابعة اللازمة لتوسعة محطة المعالجة ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن .

فيما طالب اهالى القرية بضرورة تخصيص الأرض الأزمة لتوسعة محطة طنسا وتدبير الاعتماد المالى للتوسعة أو تدبير محطة معالجة أخرى للصرف عليها سواء محطة تظمنت أو محطة معالجة أخرى.

رسائل اهالى القرية للدكتور محمد غنيم محافظ بنى سويف :

وجه أبناء القرية عدة رسائل استغاثة للدكتور محمد غنيم محافظ الإقليم للتحرك لانهاء المشكلة والأزمة الحالية حيث قال عمرو عبد التواب ' موظف ' : جميع المنازل بالقرية تعانى من الامر وانتشار المياه الجوفية ونتكبد مبالغ طائلة شهريا نتيجة الاستعانة بسيارات الكسح .

فيما قال مصطفى سعد أحد شباب القرية : الدولة وفرت العديد من الخدمات بالقرية وحفاظا على تلك الصروح الكبيرة والتى تخدم الآلاف من القرية والقري المجاورة وحفاظا على أبناءنا صحيا وبيئيا نتمنى الاستجابة وحل الازمة .

بينما قال خالد الخطيب : أكثر من 15 عام وننتظر الانتهاء من المشروع ولكن للاسف أصبح الأمر من الاحلام صعبة المنال .

وناشد محمد جمعه أحد شباب القرية برسالة للمسؤولين بضرورة إنهاء المشروع واستكماله خلال الفترة القادمة وإزالة كافة المعوقات التى شابت عملية التنفيذ .

تم نسخ الرابط