معلول وغالي ومتعب والخطيب.. نجوم بكوا لرحيلهم عن الأهلي

في الأهلي، لا يكون الوداع مجرد لحظة عابرة، بل هو فصل مؤلم من قصة عشق خالدة، حين يرحل نجم عن القلعة الحمراء، لا يطوي حقيبة الذكريات فقط، بل يترك قطعة من روحه خلفه في المدرجات، في العشب، في قلوب الجماهير التي طالما هتفت باسمه.
على مرّ السنوات، ودع الأهلي عظماء صنعوا المجد وبكوا حين حانت لحظة الرحيل، لأن "الفراق عن الأهلي" لا يُشبه أي فراق.
علي معلول.. دموع النهاية الصامتة
لم تكن مباراة الأهلي وفاركو مجرد لقاء ختامي في الدوري، بل بدت كأنها لحظة وداع صامتة من النجم التونسي علي معلول. في الدقائق الأخيرة، رصدت الكاميرات نظراته الشاردة والدموع تلمع في عينيه. مشهد لم يُعلّق عليه كثيرًا، لكنه قال كل شيء. تسع سنوات قضاها في القميص الأحمر، أهدى خلالها الجماهير انتصارات لا تُنسى، فاستحق أن يخرج مرفوع الرأس، تغمره دموع الوفاء.

أكرم توفيق.. الفراق الصعب
قبل انطلاق ذات المباراة، ذرف أكرم توفيق الدموع في الممر المؤدي إلى أرضية استاد القاهرة. أنباء رحيله إلى الشمال القطري كانت قد تأكدت، لكن قلبه بقي متعلقًا بكل تفصيلة في الأهلي. بكاؤه لم يكن ندمًا بل حبًا خالصًا، واعترافًا بأن الانتماء لهذا الكيان لا يعرف حدودًا.

حمزة علاء.. دموع من مدرجات الحب
ليس كل من يبكي نجمًا كبيرًا، فحمزة علاء الحارس الشاب، وقف يبكي متأثرًا حين هتفت له الجماهير باسمه قبل بداية لقاء فاركو. لحظة احتضان الأهلي لأبنائه لا تُشترى، والبكاء فيها عنوان الفخر والانتماء.

حسام غالي.. القائد الذي ترجّل باكيًا
في مؤتمر إعلان اعتزاله، لم يُخفِ حسام غالي دموعه. الكابتن الذي حمل شارة القيادة بكرامة، أسدل الستار على مسيرته الحمراء وهو يغالب البكاء، لكنه لم يُخفِه. كانت تلك لحظة وداع لجماهير أحبته كرمز، لا كلاعب فقط.

وائل جمعة.. دموع القائد الصلب
حتى الصخرة بكت. وائل جمعة، أحد أعمدة دفاع الأهلي التاريخيين، بكى في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الصفاقسي بالسوبر الأفريقي عام 2014، التي كانت الأخيرة له بقميص الأهلي، حيث أعلن اعتزاله، تلك المباراة ختم بها سطورًا من الذهب، لكن عينيه روَت قصة الفراق.

عماد متعب.. وداع إلى الإعارة ودموع المُحب
لم تكن دموع عماد متعب لحظة اعتزاله، بل كانت حين ودع الأهلي معارًا إلى التعاون السعودي. لم يكن يتصور أن لحظة الابتعاد عن النادي ستكون بهذا الثقل، لكنه بكى كطفل يفارق بيت أهله.
أحمد شوبير.. اعتزال ودموع التقدير
في مهرجان اعتزاله، لم يتمالك الحارس الكبير أحمد شوبير نفسه، فبكى حينما رأى وفاء الجماهير، وشعر أن ما زرعه خلال سنواته الطويلة في حراسة مرمى الأهلي، أينع حبًا واعترافًا.
أحمد شديد قناوي.. البكاء الصامت عند دار الأوبرا
ليس كل وداع يُروى على المسرح، البعض يحدث في صمت. أحمد شديد قناوي خرج من النادي بعد إبلاغه بالرحيل، توقف عند دار الأوبرا المصرية، وأجهش بالبكاء منتظرًا مكالمة تعيده إلى النادي. لم تأتِ، لكن الدموع قالت كل شيء.
علاء ميهوب.. انفجار بعد التماسك
تماسك علاء ميهوب حين رحل إلى الأولمبي، لكنه انفجر بالبكاء حين سجل هدفًا في مرمى الأهلي. كان الهدف إعلانًا بأنه لم ينسَ، وأنه رغم الانفصال، بقي العشق كما هو.
محمود الخطيب.. دموع الأسطورة
وفي نهاية كل قصص الحب تلك، تظل دموع محمود الخطيب، الرئيس الحالي وأسطورة الأهلي، هي الأكثر تأثيرًا. حين أعلن اعتزاله كرة القدم، بكى وأبكى الملايين. لم تكن مجرد دموع، بل كانت مرآة لعلاقة تتجاوز حدود الرياضة، وتغوص في عمق الهوية والانتماء.