دعاء أول جمعة من ذي الحجة للرزق مستجاب.. اغتنم 17 كلمة من الآن للغروب

يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، ومع استقبال الساعات الأولى من أول جمعة من ذي الحجة، يكثر البحث عن دعاء أول جمعة من ذي الحجة خاصة في أوقات الاستجابة من الثلث الأخير وبين صلاتي العصر والمغرب.

دعاء أول جمعة من ذي الحجة
الدعاء يوم الجمعة من الأمور التي يستجاب لها، ففي الحديث الشريف يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ». وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وفي الحديث: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ» رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه.
دعاء أول جمعة من ذي الحجة مستجاب
- اللهم إنا نسألك في هذا اليوم المبارك أن تغفر لنا ذنوبنا وتستّر علينا عيوبنا.
- اللهم إنا نسألك في هذا اليوم أن تفرج همّنا وتيسّر أمرنا.
- اللهم إنا نسألك في هذا اليوم أن ترزقنا من فضلك ورحمتك.
- اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقرب إلى حبك.
- اللهم إنا نسألك في هذا اليوم أن ترفع درجاتنا وتكرمنا في الدنيا والآخرة.
دعاء أول جمعة من ذي الحجة للرزق
- اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم.
- اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك.
- اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرًا.
- اللهم أجعل في هذا الفجر فرج لكل صابر وشفاء لكل مريض واستجابة لكل دعاء ورحمة لكل أموت المسلمين فأنت على كل شيء قدير.
- يارب في فجر هذا اليوم افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبدًا، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك يا أرحم الراحمين.
- اللهُم فرحة تزيل الهُموم وتبكي العيون وتمحي ما مضى من غموم الحياة ، اللهُم إلهمني إبتسامة لا تغيب ، وصبراً لا ينفذ وروحاً بِك متعلقه وحمداً لك لا ينقطِع، نستودعك يا الله أدعية فاضت بها القلوب فأستجب لنا يا كريم يا علام الغيوب وبشرَّنا بما يفرح القلوب.
دعاء الرزق المستجاب
الرزق من أهم وأكثر الأمور تطلبًا لدى عموم البشر والكائنات ويختلف في معناه إلا أن الغاية واحدة، يقول الحق سبحانه وتعالى عن الرزق: «كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ»، ومن دعاء الرزق لايرد ما يلي:
- اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه، وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.
- اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجد منك الجد.
- اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
- اللهم أنت الرجاء ومنك العطاء واليك الدعاء أسألك يا جواد يا غني يا كريم أن تحفظني.
- اللهم في الجنة أسكني وعن النار أبعد ومن رزقك الحلال أرزقني ومن العافية زدني و بمغفرتك ورحمتك يشملني يا سامع الدعاء يا واسع العطاء.
- اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواك.

سنن الجمعة الأولى من ذي الحجة
ومن سنن الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة ما يلي:
- الاغتسال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه]
- التطيب، والتسوك. قال سيدنا رسول الله ﷺ: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
- لبس أفضل الثياب. قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]
- التبكير إلى صلاة الجمعة. قال سيدنا رسول الله ﷺ : «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]
- الذهاب إلى المسجد مشيًا.قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]