دعاء ثاني أيام العشر من ذي الحجة.. دعاء نبوي مستجاب ردده الآن

مع دخول عشر ذي الحجة، التي أقسم الله بها في كتابه الكريم قائلاً: "وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ". تشهد الأمة الإسلامية نفحات عظيمة، حيث تعد هذه الأيام من أعظم مواسم الطاعات التي تتضاعف فيها الحسنات، ويكثر فيها الذكر والدعاء والصيام وسائر القربات، ويأتي ثاني أيامها ليحمل في فرصة جديدة للتطهير الروحي.
دعاء ثاني أيام العشر من ذي الحجة
أكدت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن جمهور العلماء العلماء أجمعوا على أن عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا على الإطلاق، وفيها تتجلى مظاهر العبادة بجميع صورها؛ من صلاة وصيام وصدقة وذكر، وصولاً إلى أعظم الشعائر وهو الوقوف بعرفة، ثم عيد الأضحى المبارك.

واستدل بما ورد عن النبي صلى االه لعيه وسلم أنه قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء." (رواه البخاري).
دعاء ثاني أيام العشر من ذي الحجة
وأشار مركز الأزهر إلى أنه في ثاني أيام هذه العشر من ذي الحجة ، يُستحب للمسلم أن يُكثِر من الدعاء، خاصةً بالأدعية الجامعة التي تشمل خيري الدنيا والآخرة، ومن الأدعية المستحبة في هذا اليوم: "اللهم اجعل لنا في هذا اليوم نصيبًا من الرحمة والمغفرة، وبلغنا فيه رضاك، ووفقنا فيه لصالح الأعمال، وارزقنا فيه القبول والعفو والعتق من النار. اللهم افتح لنا أبواب الخير، واغلق عنا أبواب الشر، وبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا وأرزاقنا، واكتبنا من المقبولين عندك في هذه الأيام الفضيلة."
كما يُفضل ترديد دعاء سيدنا يونس: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". فقد أخبر النبي ﷺ أن من دعا به، استُجيب له بإذن الله.
أعمال يُستحب الإكثار منها في ثاني أيام العشر من ذي الحجة
وأوضح مركز الأزهر أنه يُستحب الإكثار من التكبير والتهليل، والصيام إن أمكن، وقراءة القرآن، والصدقة، وصلة الأرحام، والدعاء للأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.

وأكد مركز الأزهر أن ثاني أيام عشر ذي الحجة فرصة عظيمة للتوبة، واللجوء إلى الله، داعية المسلمين إلى اغتنام هذه النفحات الإيمانية، والتقرب إلى الله بالدعاء والعبادة.