عاجل

فقدان الشهية.. متى يصبح مؤشرًا على تدهور الحالة الصحية ؟

أنواع فقدان الشهية
أنواع فقدان الشهية

يُعد فقدان الشهية اضطرابًا غامضًا لا تزال أسبابه الكاملة غير معروفة، وغالبًا ما يبدأ باتباع حمية غذائية تبدو عادية. لكن مع مرور الوقت، يمكن أن يتحول إلى فقدان وزن حاد وغير صحي، لا سيما عندما يلجأ البعض إلى أنظمة غذائية قاسية أو سلوكيات مقيدة خوفًا من زيادة الوزن، في هذا التقرير، نستعرض اضطراب فقدان الشهية العصبي، وفقًا لموقع Hopkinsmedicine.

أنواع فقدان الشهية

النوع المُقيِّد: يلتزم المصابون به بتقليل تناول الطعام بشكل حاد، خاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون.

النوع النهم (الشره المرضي): يتناول المصاب كميات كبيرة من الطعام ثم يُفرغها عمدًا عن طريق التقيؤ أو استخدام الملينات بكثرة.

من المعرضون للإصابة بفقدان الشهية؟

تُشير الأبحاث إلى أن عدة عوامل تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة، منها:

  • التاريخ العائلي لمشاكل الوزن أو الصحة النفسية.
  • العوامل الوراثية والبيولوجية والسلوكية والاجتماعية.

ممارسة رياضات أو أنشطة ترتكز على شكل الجسم، مثل:

  • الباليه
  • كمال الأجسام
  • الجمباز
  • الفروسية
  • التزلج
  • عرض الأزياء
  • المصارعة

أبرز الأعراض

المرتبطة بالطعام والوزن:

  • هوس مفرط بشكل الجسم وخوف شديد من زيادة الوزن
  • إنكار الشعور بالجوع رغم الحاجة الجسدية
  • سلوكيات أكل قهرية أو غير طبيعية
  • فقدان ملحوظ في الوزن
  • نشاط بدني مفرط

الأعراض الجسدية

  • سوء تغذية حاد وجفاف
  • إمساك، انتفاخ، أو آلام بالبطن
  • شعر ناعم على الجسم (الزغب)
  • ترقق الشعر وتقصف الأظافر
  • اضطرابات في الهرمونات والعقم المحتمل
  • برودة الأطراف والجلد الجاف أو المصفر

الأعراض النفسية

  • الانسحاب الاجتماعي
  • الاكتئاب وتقلبات المزاج
  • التوتر المستمر والشعور بفقدان السيطرة

التشخيص والعلاج

غالبًا ما يُخفي المريض مشكلته في المراحل المبكرة، لكن ملاحظة الأسرة أو الأصدقاء لأي تغييرات سلوكية أو جسمانية يُعد مفتاحًا للكشف المبكر، ويشمل العلاج:

  • تدخلات طبية طارئة عند وجود مضاعفات جسدية
  • جلسات استشارة غذائية لاستعادة العادات الصحية
  • العلاج النفسي الفردي أو الجماعي لتحسين الصحة العقلية
  • استخدام أدوية لعلاج الاكتئاب أو القلق إن وُجدت

6 طرق للحفاظ على صحة العمود الفقري وقوته

يُعد العمود الفقري المحور الأساسي لحركة الجسم وتوازنه، أي ضغط أو توتر عليه قد ينعكس فورًا على جودة حياتك. إليك 6 نصائح بسيطة تساعدك في الحفاظ على عمودك الفقري قويًا ومرنًا، وفقًا لموقع Times Now:

اجلس بثقة: إذا كنت تقضي وقتًا طويلًا أمام الشاشة، فاختر كرسياً يدعم ظهرك جيدًا، اجلس باستقامة، مع وضع القدمين على الأرض، وثني الركبتين بزاوية 90 درجة.

تحرك بانتظام: الجلوس الطويل يجهد العمود الفقري. المشي السريع لمدة 10 دقائق كل ساعة، أو حتى التمدد أثناء تنظيف الأسنان، يساعد في تنشيط العضلات وتحسين الدورة الدموية.

قوِّ عضلاتك الأساسية: لا تركز فقط على عضلات البطن. تمارين مثل البلانك أو البيلاتس الخفيفة تُقوي عضلات الجذع وتوفر دعامة طبيعية للعمود الفقري. الاتساق أهم من الشدة.

نم جيدًا: نقضي ثلث حياتنا نائمين، لذا اختر مرتبة تدعم جسمك ولا تسبب ترهلاً. تجنب الوسائد التي ترفع الرقبة بشكل غير مريح. وإذا كنت تنام على جانبك، فضع وسادة بين ركبتيك لدعم العمود الفقري.

اشرب الماء بانتظام: الأقراص الغضروفية بين فقرات الظهر تعتمد على الماء. الحفاظ على رطوبة الجسم يضمن مرونة العمود الفقري وقدرته على امتصاص الصدمات.

تخلّص من التوتر: الضغط النفسي يؤدي إلى توتر عضلي. جرب التأمل، أو تمارين التنفس العميق، أو حتى الاستلقاء ورفع الساقين على الحائط. جميعها تقنيات فعّالة لراحة العمود الفقري.

تم نسخ الرابط