عاجل

بسمة وهبة: نوال الدجوي محمية من صدمة وفاة حفيدها

الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

كشفت الإعلامية بسمة وهبة، في تصريحات مؤثرة أن الدكتورة نوال الدجوي، واحدة من رموز التعليم في مصر، لا تستخدم الهاتف المحمول ولا تتابع أي من وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يُرجح عدم معرفتها حتى الآن بخبر وفاة حفيدها الدكتور أحمد الدجوي بطلق ناري.

انعزال مقصود

وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة، أن من المحيطين بالدكتورة نوال أكدوا أنها لم تمسك هاتفها المحمول منذ أيام، خصوصًا في ظل الظروف المرتبطة بقضية سرقة أموالها، التي تشغل محيطها القريب وتجعل الأجواء متوترة. ويبدو أن هذا الانعزال مقصود جزئيًا للحفاظ على استقرارها النفسي، لكنّه قد يكون السبب في حجب المعلومة الأليمة عنها.

علاقة وثيقة

وشددت بسمة وهبة على أن تلقي الدكتورة نوال الدجوي خبر وفاة حفيدها، سيشكل صدمة عنيفة على المستويين النفسي والعاطفي، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما كانت وثيقة للغاية، فالدكتور الراحل أحمد لم يكن مجرد حفيد، بل كان شريكًا في كل تفاصيل الحياة، من القرارات العائلية إلى الأعمال العامة.

وتعتقد أن وقع هذا الخبر سيكون أكثر إيلامًا بسبب التطورات غير الطبيعية في الأحداث التي مرت بها الدكتورة نوال الدجوي مؤخرًا، من القضايا المالية إلى التحديات الصحية، مما يجعل التوقيت أكثر حساسية.

لديها وعي كامل

على الرغم من صمت الدكتورة نوال الدجوي وعدم ظهورها إعلاميًا في الأيام الأخيرة، إلا أن الإعلامية بسمة وهبة أكدت أنها ما زالت تحتفظ بكامل وعيها العقلي، وتنخرط بانتظام في جلسات العلاج النفسي والجسدي، ونفت تمامًا ما تردد حول إصابتها بمرض الزهايمر أو فقدانها للوعي الكامل، معتبرة أن تلك الشائعات غير صحيحة ولا تستند إلى أي دليل طبي.

وأضافت "وهبة" أن الدكتورة نوال الدجوي تتفاعل مع محيطها في إطار الجلسات العلاجية، وهو ما يزيد من غرابة عدم إبلاغها حتى اللحظة بوفاة حفيدها، ويطرح تساؤلات حول نية المحيطين بها في حماية صحتها النفسية قدر الإمكان.

الإعلامية بسمة وهبة
الإعلامية بسمة وهبة

نهاية معلقة

وتبقى نهاية هذه القصة معلقة، فبينما يشيع الخبر في وسائل الإعلام وتتصاعد مشاعر الحزن بين المقربين، ما زالت الجدة نوال الدجوي بعيدة – أو ربما محمية – من صدمة قد تعصف باستقرارها النفسي، لكن السؤال الأهم: إلى متى يمكن حجب الحقيقة؟ وهل سيكون وقعها أخف إن تأخر الزمن، أم أن الحقيقة المؤجلة تُضاعف الألم؟.

تم نسخ الرابط