عبر الصدفة.. الدكتورة نوال الدجوي تكتشف بيع أسهم بـ 2.5 مليار جنيه في شركتها

كشف محمد إصلاح، محامي أسرة الدكتورة نوال الدجوي وابنتها الراحلة الدكتورة منى الدجوي وحفيدتيها، تفاصيل مهمة تتعلق بملف نقل الأسهم من شركتها للخدمات التعليمية، وأجاب على عدة تساؤلات طرحت مؤخرًا حول توقيت النقل، ومبادرة الدكتورة نوال فيه.
قال المحامي محمد إصلاح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» على قناة «ON E»: "أود أن أؤكد بشكل قاطع أن الدكتورة نوال، رحمها الله، لم تُبدِ في أي وقت من الأوقات رغبة في نقل أي أسهم، لا من قريب ولا من بعيد، كما لم يكن هناك أي بادرة من الدكتورة منى، رحمها الله، بطلب ذلك من والدتها، فالعلاقة التي كانت تربطهما كانت علاقة إنسانية راقية ومقدسة، ولم تتضمن مطلقاً هذا النوع من الطلبات".
وأضاف: "كل ما حدث هو أن الدكتورة نوال بلغها عن طريق الصدفة أن مصلحة الضرائب تدرس ملفًا لعملية بيع ضخمة تتعلق بحصة كبيرة جدًا تتجاوز نصف حصتها في شركة التربية للخدمات التعليمية، وتم البيع لصالح شخصين هما أحمد، وآخر يُدعى إيهاب، وتبلغ القيمة الاسمية للأسهم محل الصفقة أكثر من 189 مليون جنيه، بينما تتجاوز قيمتها الفعلية – بحسب الاستثمارات والأرباح الموجودة في حسابات الشركة – 2.5 مليار جنيه".
وأوضح: "الدكتورة نوال في البداية لم تصدق ما سمعته، واعتبرت أن هناك خطأً ما، أو أن الأمر فيه لبس، لكنها أُبلغت أن العملية مثبتة رسميًا ضمن بيانات البورصة، ولا يمكن التحقق من صحتها إلا من خلال الشخص المعني نفسه، فذهبت بنفسها إلى البورصة المصرية، وهناك، تبيّن لها بعد الاطلاع أن عملية البيع تمت فعلاً، وتم تنفيذها باسم أحمد منفردًا، وباسم إيهاب منفردًا".
وتابع: "ما حدث شكّل صدمة كبرى للدكتورة نوال، التي لم تتصور أن يحدث أمر بهذه الجسامة دون علمها، خصوصًا أن المسألة تتعلق بثروتها التي أفنت عمرها في بنائها وخدمتها للمجتمع من خلالها".