عاجل

أستاذ علوم سياسية: وفد إسرائيلي يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية من هدنة غزة (فيديو)

قطاع غزة
قطاع غزة

أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أنه تمت بالأمس أخر دفعة تبادل الاسرى الفلسطينيين حيب الاتفاق، والتي علقها الاحتلال الإسرائيلي الدفعة السابعة، حيث تنتهي غدًا أخر عملية من الهدنة والتي على أساسها ينسحب الاحتلال من محور فيلادليفيا استعدادًا للمرحلة الثانية، ولكن حتى الآن تبدء المحادثة حسب القرار الإسرائيلي وفق الاتفاق.

وفد إسرائيلي بالقاهرة 

وأشار "أستاذ العلوم السياسية"، خلال مداخلة هاتفية على قناة تن الفضائية، إلى أن هناك وفد إسرائيلي سيصل إلى القاهرة غدًا من أجل الاتفاق على المرحلة الثانية، وبالتالي الـ24 ساعة القادمة ستكون حاسمة، فضًلا عن أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في قطاع غزة.

الانسحاب من غزة

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد الانسحاب من كافة أرجاء القطاع، بل يريد مد المرحلة الأولي إلى 42 يوم، مقابل ذلك أن يتم إطلاق سراح عدد أخر من الرهائن الإسرائيليين مقابل عدد من الفلسطنيين، ولكن الخطير في الأمر أن الإسرائليين لا يرغبوا وقف الحرب الكامل، إرضاء لحكومة اليمين المتطرف التي تريد استمرارها.

المرحلة الثانية 

وتابع:«بالأمس كان هناك تصريح صدر من وزير الحرب الإسرائيلي، قائلاً: "حتى وإن تم الانتقال إلى المرحلة الثانية هناك تعديلات يجب أن تطرح على هذا الاتفاق"، حيث أنه ضمن الموقعين عليه وكان هذا بضمن الأمريكان، وبالتالي يبقى الإسرائليين في 3 محاور؛ البؤرة في شمال قطاع غزة، وأخرى في شرق القطاع، والأخيرة في محور فيلادليفيا».

المرحلة الثالثة 

وأوضح أن هذه الأمور تتناقض بشكل كامل مع الاتفاق، وإلى ذلك أعتقد أنه سيتم الحديث عن الانتقال إلى المرحلة الثانية مع وجود قوات إسرائيلية في شمال وشرق ووسط قطاع غزة، مردفًا:«الإسرائيليين لا يريدوا الانتقال للمرحلة الثانية خوفًا من الانتقال إلى المرحلة الثالثة الذي يؤدي إلى وقف كامل للحرب وبدء إعادة إعمار قطاع غزة».

المساعدات الإنسانية 

ونوه إلى أن من يتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وبترولية وخيم، وحتى معدلات وآليات إعاد الإعمار الاحتلال الإسرائيلي، ومن الواضح أنه يرغب بأن تتم عملية الإعمار بشكل جزئي لتحقيق عدة أهداف؛ الأول يتمركز حول ضعف المقاومة من خلال نزع السلاح، والثاني يكمن في فقد أهالي القطاع الأمل مما يجعلهم يتركون أرضهم. 

 

تم نسخ الرابط