مجسم ذهبي وصور الرئيس.. أبناء الجاليات المصرية يرحبون بالسيسي في بلجيكا

توافد عدد كبير من أبناء الجاليات المصرية المقيمين في دول أوروبية مختلفة إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تجمعوا أمام مقر إقامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تزامنًا مع زيارته الرسمية للمشاركة في القمة الأوروبية.

وحرص المشاركون في التجمع على رفع الأعلام المصرية وترديد الأغاني الوطنية التي تعكس روح الانتماء والفخر بالوطن، كما حملوا صور الرئيس السيسي تعبيرًا عن دعمهم له وتقديرهم لجهوده في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية.

وفي لفتة رمزية مميزة، أبدع بعض أبناء الجالية في إعداد مجسم ذهبي للرئيس السيسي، كإشارة رمزية إلى مكانته الخاصة في قلوب المصريين بالخارج، وتعبيرًا عن امتنانهم لما يصفونه بقيادته الحكيمة ومساعيه المتواصلة لخدمة مصر وشعبها.

وكان في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لدى وصوله كل من نائبة وزير الخارجية البلجيكي، والسكرتيرة العامة لوزارة الشؤون الخارجية، ومديرة مراسم المجلس الأوروبي، بالإضافة إلى مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البلجيكية، ومدير مراسم مطار بروكسل العسكري، إلى جانب السفير المصري وأعضاء السفارة المصرية في بروكسل.

القمة المصرية الأوروبية التاريخية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن انعقاد هذه القمة التاريخية، والتي تُعد الأولى من نوعها بين مصر والاتحاد الأوروبي، يأتي تتويجًا لمسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم إطلاقها رسميًا في القاهرة خلال شهر مارس من عام 2024. 

وأكد أن الرئيس السيسي سيعقد، على هامش الزيارة، سلسلة لقاءات مهمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن عدد من القادة الأوروبيين، كما من المقرر أن يلتقي بجلالة ملك بلجيكا.

كما أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل تستهدف تعزيز أطر التعاون والتنسيق السياسي مع الجانب الأوروبي، وكذلك مع مملكة بلجيكا، فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تشمل الزيارة محورًا اقتصاديًا هامًا، حيث يتم عقد على هامش القمة منتدى اقتصادي موسّع لبحث فرص الاستثمار في مصر، وذلك بمشاركة نخبة من كبرى الشركات الأوروبية وكبار مسؤولي قطاع الأعمال. 

وستتناول اللقاءات أيضاً رؤية مصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب عدد من الملفات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.