عاجل

رغم الرفض العربي والدولي.. قمة أمريكية مرتقبة للسيطرة علي قطاع غزة

غزة
غزة

تسعى إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى عقد قمة تجمع كبار المطورين العقاريين والمخططين من منطقة الشرق الأوسط، بهدف مناقشة خطتها المثيرة للجدل بشأن إعادة إعمار غزة. 

يأتي هذا التحرك في وقت تحاول فيه إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مع حركة حماس، وسط تصعيد دبلوماسي ومخاوف متزايدة بشأن مستقبل القطاع وسكانه.


خطة أمريكية لمستقبل غزة

ووفقا لوكالة "بلومبرج"، كشف ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، أن القمة المرتقبة ستشهد مشاركة واسعة من كبار المطورين في المنطقة، مشيرا إلى أن الأفكار المطروحة ستفاجئ الكثيرين. وقال ويتكوف خلال مؤتمر في واشنطن:" عندما يرى الناس بعض الأفكار التي ستنبثق عن هذا اللقاء، سيصابون بالدهشة".

فيما لم يُفصح عن موعد أو مكان القمة، إلا أن تقارير إعلامية أكدت أن مناقشات جادة تدور حول عقد هذا التجمع في الفترة المقبلة. 

وأوضح ويتكوف أن العديد من الدول تواصلت مع واشنطن للمشاركة في خطة إعادة إعمار غزة، بحثًا عن حل دائم لسكان القطاع الذين أنهكتهم الحرب.


جدل حول إعادة إعمار غزة وإجلاء السكان

وتزامن الإعلان عن القمة مع مساعٍ إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مع حماس، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى المحتجزين لدى الحركة. وفي الوقت نفسه، تواصل تل أبيب استعداداتها لاستئناف العمليات العسكرية في حال انهيار المفاوضات.

وتتضمن رؤية ترامب للقطاع، سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية علي غزة وتحويله إلى ما اسموه "ريفييرا الشرق الأوسط"، عبر إعادة تطويره وجعل سكانه ينتقلون إلى دول عربية أخرى. وقد لقيت هذه الفكرة رفضا واسعا في عواصم الشرق الأوسط وخارجها، حيث اعتبرت بمثابة تهجير قسري وانتهاك للقانون الدولي.


نفي مزاعم الإخلاء وتحذيرات من "خطة التهجير"

وأكد ويتكوف أن الخطة لا تهدف إلى "إجلاء" سكان غزة، لكنه شدد على أن إعادة الإعمار بشكل كامل قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما، ما يجعل بقاء السكان في القطاع أمرا غير عملي، وفقا لتصريحاته.

كما وصف المبعوث الأمريكي في غزة بأنها "أكبر حي عشوائي في العالم"، مشيرا إلى أن دمار الحرب المستمر منذ 16 شهرا يتطلب حلولا جذرية وطويلة الأمد.

 

تم نسخ الرابط